الاسرى داخل سجون الاحتلال ونادي الاسير ينعون الشهيد شعث
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 15:22 )
رام الله- معا- نعت الحركة الاسير داخل سجون الاحتلال الشهيد وليد شعث والذي ارتقى الى العلا اثر جلطه ألمت به، وذلك خلال رسالة مستعجلة وصلت نادي الاسير الفلسطيني.
وعبر الاسرى من خلال الرسالة من تخوفهم للمصير المجهول الذي ينتظرهم بعد وخلال أسرهم، خاصة أن الشهيد شعث تعرض لجلطة مماثلة خلال اعتقاله وافرج عنه قبل "7" شهور بعد قضاء "18" عام داخل سجون الاحتلال.
واستذكر الاسرى برسالتهم بعض الشهداء والذين فارقوا الحياة بعد قضاء فترات طويلة في الأسر، ومن ضمنهم الشهيد عبدالله علاونه والشهيد سيطان الولي والشهيد محمد الأسود "جيفارا غزة".
وطالب الاسرى في رسالتهم نادي الاسير الفلسطيني بالعمل على رفع قضية لمحكمة لاهاي ومحكمة الجنايات الدولية من اجل الوقوف على ما يتعرض له الاسرى من انتهاكات منافية لكل القيم والمبادىء الانسانية.
ودعا الاسرى المؤسسات الدولية بالعمل والضغط على فتح ملف الاسرى الطبي بأوسع صوره في ظل وجود 800 اسير مريض، نتيجة للنقص الحاد في العلاج، وعدم وجود أطباء مختصين ووجود العديد من الحالات التي يستدعى وضعها الافراج عنها من اجل استكمال العلاج في الخارج وخاصه الاسرى المرضى المتواجدين بشكل دائم بما يسمى بمستشفي الرمله و عددهم عن الـ "22" اسيرا مريضا.
وناشد الاسرى في رسالتهم الوقوف على اسباب وفاة الاسرى المحررين من عاشوا في الأسر لفترات طويلة من خلال جهات ذات اختصاص ومحايدة، فيما نعى نادي الاسير الفلسطيني ممثلا بمجلس أدارته وهيئاته ووحداته وفروعه الشهيد وليد شعث.
وطالب النادي المؤسسات والهيئات ذات الاختصاص بالوقوف عند مسؤولياتها، وذلك من خلال انتزاع قرار واجبار حكومة الاحتلال بتنفيذه والمتمثل بمعاملة الاسرى "كاسرى حرب" بما ينسجم والاتفاقيات والقرارات الدولية، خاصة اتفاقيتي جنيف الثالثة والرابعة، إضافة الى توفير طواقم طبية محايدة داخل السجون من اجل تولي مسؤولية توفير العلاج للأسرى الى أن يتم الافراج عنهم.
وطالب الاسرى في رسالتهم نادي الاسير الفلسطيني بالعمل على رفع قضية لمحكمة لاهاي ومحكمة الجنايات الدولية، من اجل الوقوف على ما يتعرض له الاسرى من انتهاكات منافية لكل القيم والمبادىء الانسانية.
يذكر أن نادي الاسير الفلسطيني وخلال الشهور الاخيره قام بعدة خطوات من ضمنها تشكيل خلية ازمه للوقوف على أوضاع الاسرى في ظل الهجمة الشرسة، التي يتعرض لها الاسرى وكذلك تعميم حالة الطوارىء لدى فروعه وهيئاته ووحداته.