الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف
خبر عاجل
إيران تقصف إسرائيل
4 قتلى وعدد كبير من الجرحى بعملية إطلاق النار في "تل أبيب

استطلاع: 65.4% يؤيدون التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 18:36 )
استطلاع: 65.4% يؤيدون التوجه إلى الأمم المتحدة في أيلول
بيت ساحور- معا- في أحدث استطلاع للرأي أعدّه الدكتور نبيل كوكالي ونشره المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي http://www.pcpo.org وأجري خلال الفترة 6-18 تموز 2011 وشمل عينة عشوائية مكونة من 1001 شخصاً يمثلون نماذج سكانية من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة أعمارهم 18عاماً فما فوق، جاء فيه أن (50.3%) يرشحون د.سلام فيّاض لرئاسة الحكومة الإنتقالية القادمة مِنهُم (63.2%) مِن قطاع غزة، و(60.4%) مِن الضِفة الغربية.

وقال د. نبيل كوكالي رئيس المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي إن نتائج هذا الإستطلاع تُشير بوضوح إلى أن هُناك رَغبة حقيقية لدى الجمهور الفلسطيني بترشيح د. سلام فياض رئيساً للوزراء في الحكومة المُقبلة وبيّن أن التأييد لفياض كان الأعلى في قِطاع غَزة.

وأكدّ د. كوكالي أن أكثر من ثُلثيّ الجُمهور الفلسطيني يَعتقدون أن تَعثُّر إتفاق المُصالحة والتباطؤ في مسيرة إنهاء الإنقسام يَضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية وخاصة أننا في هذه المرحلة بحاجة ماسة إلى توحيد الصفوف وإنهاء حالة الإنقسام والتشرذم لمواجهة إستحقاق أيلول القادِم الذي يَتطلب إعاد اللُحمة الفلسطينية وتوحيد الصفوف وتغليب المصلحة العامة، وبخاصة أن اغلبية الجمهور الفلسطيني تؤيد الرئيس الفلسطيني للتوجه للأم المتحدة في أيلول القادم لنيل الإعتراف بالدولة الفلسطينية.

وعلى الرغم من ذلك اشار د. كوكالي أن ثلث الجمهور الفلسطيني لا يؤيدون الذهاب إلى الأمم المتحدة إذ يشعر الفلسطينيون بقلق تجاه الدور المتناقض للأم المتحدة التي تخسر وزناً لمصلحة الولايات المتحدة وحلفائها، إذ يعتقد هؤلاء بأن الأمم المتحدة ، على الأقل في العقود القليلة الماضية، قد أصحبت إلى حد كبير تحت هيمنة الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف د. كوكالي أن النسبة الأكبر وهي (59.2%) تُعارض تصريح الدكتور موسى أبو مرزوق بأن إستطلاعات الرأي التي تُجرى في الأراضي الفلسطينية هي موجّهة وأن حركة حماس سَتحصل على نِسبة أكبر مِن النِسب مِما حصلت عليه في إنتخابات 2006. ويذكر أن نسبة المُعارضة الأكبر جاءت في الضفة الغربية حيث وصلت هذه النسبة إلى (60.8%) أما في قِطاع غزة فإن نسبة المُعارضة إلى تصريحه وصلت إلى (56.1%).

وبيّن د. كوكالي أن إستطلاعات الرأي تَهدِف إلى التعرف على وِجهات نَظر الشارِع الفلسطيني ويحق لِكُل مؤسسة أو شركة متخصصة عَمل إستِطلاع للرأي ونشره على الجمهور فهي ليس حِكراً على أحد واُتمنى على المراكِز التي تُعطي النتائج التي تَحدث عنها الدكتور أبو مرزوق نشر هذه النتائج حتى يتسنى للجمهور الإطلاع عليها ومعرفة مصدرها و المنهجية العلمية التي تم إستخدامها لإختيار العينات.

الوضع العام:
وحول سؤال "عُموماً، هل ترى أن الأمور في بلدنا تسير بصورة عامة بالإتجاه الصحيح أما أنها تسير بالإتجاه الخاطيء؟" أجاب (47.3%) بالإتجاه الصحيح، (46.0%) بالإتجاه الخاطيء، (2.4%) رفضوا الإجابة، (4.3%) أجابوا "لا أعرف".

ويجُدر بالذِكر أن هذا السؤال تَمّ توجيه بالتعاون مع مؤسسة جالوب إنترناشيونال والشبكة العالمية المُستقلة لأبحاث السوق WIN / GIA.

التوجّه إلى الأُمم المُتحدة:
وحول سؤال "بعض الناس يؤيدون قرار رئيس السُلطة الفلسطينية السيّد محمود عباس بالذهاب إلى مَجلس الأمن ليقدم طلباً عبر الأمين العام للأمم المتحدة لنيل الإعتراف بالدولة الفلسطينية والحصول على عضو كامل في الأُمم المُتحدة، والبعض الآخر يُعارضون ذلك. أي مِن الرأيين أقرب إلى وجهة نظرك؟" أجاب (65.4%) أؤيد الذهاب إلى الأمم المُتحدة، (31.5%) أُعارِض الذهاب إلى الأمم المُتحدة، (3.1%) أجابوا "لا رأي لدي".

مقتل اسامة بن لادن:
ورداُ عن سؤال " هناك على الأقل أربع وجهات نظر حول مقتل أسامة بن لادن، فقد دعمت بعض الناس قتله، وبعضهم أيد قتله ولكنهم يختلفون مع الطريقة التي تم القيام بها من قبل جنود الأمركيين، والبعض الآخر يقولون أنهم يؤيدون اعتقال أسامة ولكن ليس قتله، ولا يزال البعض الآخر يعارض قتل أسامة بن لادن. ما هي وجهة نظرك ؟ اجابة واحدة فقط " أجاب (4.6%) أدعم قتله، (15.2%) أدعم قتله ولكن أختلف مَع الطريقة، (24.9%) كان مِن الأفضل إلقاء القبض عليه بدلاً مِن قتله، (45.7%) أعارض قتله، (5.4%) أجابوا بـِ "لم أعرِف"، (0.4%) لم أسمع عَن الحادث، (3.8%) رفضوا الإجابة.

وحول سؤال "هل وجهة نظرك تجاه الرئيس اوباما أصبحت أفضل، أو أسوأ أو بقيت على حالها بعد حادِث أسامة بِن لادن؟" أجاب (4.9%) أفضل، (42.2%) أسوأ، (49.6%) دون تغيير، (0.7%) غير ذلك، (0.7%) رفضوا الإجابة، (5.4%) أجابوا بـ "لا أعرف". ويجُدر بالذِكر أن هذين السؤالين تَمّ توجيههُما بالتعاون مع مؤسسة جالوب إنترناشيونال والشبكة العالمية المُستقلة لأبحاث السوق WIN / GIA.

عدم تنفيذ اتفاق المصالحة:
وقال (72.2%) من الجمهور الفلسطيني أن عدم تنفيذ اتفاق المصالحة سيضر بالمصلحة الوطنية الفلسطينية ، في حين قال (20.3%) عكس ذلك ، وامتنع (7.5%) عن إجابة السؤال. وعدّ (48.7%) من الجمهور الفلسطيني أن عدم اختيار سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة لا يخدم المصلحة الوطنية ، في حين قال (30.7%) بأنه يخدم ، وإمتنع (20.6%) عن إجابة هذا السؤال.

تصريح الرئيس أبو مازن:
وأيد (46.5%) ممن شملهم الإستطلاع تصريح رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس في مقابلة مع ال LBC اللبنانية والذي جاء فيه " إن من حقه أن يختار رئيس الحكومة المزمع تشكيلها ، وقال من حقي أن أقول من هو رئيس الحكومة ، ونعم هو سلام فياض " . مضيفاً أن الحكومة مسؤوليتي وأنا أشكلها كما أشاء هي تمثلني وتمثل سياستي وأنا من سأتحمل فشلها. وعارض (41.6%) هذا التصريح ، في حين تردد (11.7%) عن إجابة هذا السؤال .

ترشيح سلام فياض لرئاسة الحكومة المقبلة:
ورداً عن سؤال "من هو المرشح الذي تقترحه ليكون رئيساً للحكومة الإنتقالية القادمة " حكومة التوافق الوطني بين فتح و حماس "؟ أجاب (11.6%) جمال الخضري ، (50.3%) سلام فياض ، (27.1%) شخصيات مستقلة ، (11%) أجابوا "لا أعرف".

شعور المواطن الفلسطيني:
وحول سؤال " قالت مصادر مقربة من رئيس الوزراء د.سلام فياض أنه على الأغلب سيعلن رفضه تولي منصب رئيس الحكومة كي لا يكون عقبه أمام المصالحة بين حركتي فتح و حماس. ما هو شعورك إذا انسحب فياض من الترشح لرئاسة الحكومة " ؟

أجاب (6%) سعيد ، (12.1%) محبط ، (5.6%) غاضب ، (3.1%) متفائل ، (6.1%) حزين ، (10.6%) متشائم ، (4.9%) راض ، (8.7%) متأثر ، (16.3%) غير مبالٍ ، (8.9%) غير مصدق / متفاجىء ، (17.0%) غير متأثر ، (0.7%) متحفض .

موقف فتح وحماس من ترشيح فياض:
وجواباً عن سؤال " رشحت حركة فتح السيد سلام فياض لرئاسة الحكومة الإنتقالية القادمة ، في حين رفضت حركة حماس ترشيحه ، من الموقفين أقرب إلى وجهة نظرك "؟ أجاب (61.4%) اؤيد حركة فتح ترشيحها للسيد سلام فياض ، (19.5%) اؤيد حركة حماس معارضها لترشيح السيد سلام فياض ، (19.1%) أجابوا " لا أعرف ".

امتحان التوجيهي:
وعارض (72.9%) الغاء امتحان الثانوية العامة " التوجيهي "وأيّد (24.2%) الغائه وتردد (2.9%) عن إجابة هذا السؤال .

تصريح موسى أبو مرزوق:
رداً عن سؤال : الآن أريد أن أقرأ عليك تصريحاً أدلى به نائب رئيس المكتب الأساسي لحركة حماس الدكتور موسى أبو مرزوق ونشر بصحيفة القدس بتاريخ 21/06/2011 ، بعد أن أنهي من قراءة هذا التصريح أود منك أن تخبرني إن كنت تؤيد أم تعارض هذا التصريح . يقول موسى أبو مرزووق :"إن حركة حماس ستحصل على أكبر النسب التي حصلت عليها في إنتخابات 2006 بناء على دراسات وإستطلاعات ميدانية.

"وأضاف" أن معظم ما ينشر في الإعلام استطلاعات غير بريئة بل أنها استطلاعات موجهة، ولكن في التحليل الموضوعي لحماس ومواقفها وعددها بلا شك ستأخد موقعها الأهم في الساحة الفلسطينية وأكبر مما حصلت عليه في الإنتخابات الماضية عام 2006 " (إسأل بالتناوب) : هل تؤيد أم تعارض هذا التصريح، وهل تؤيده بشدة ، أم تؤيده إلى حد ما ، أم تعارضه إلى حد ما ، أم تعارضه بشدة ؟ أجاب (7.3%) أويد بشدة ، (27.3%) أويد إلى حد ما ، (39.9%) أعارض إلى حد ما ، (19.3%) أعارض بشدة ، (6.2%) أجابوا " لا أعرف

نبذه عن الدراسة:
وقال الياس كوكالي رئيس قسم الأبحاث والدراسات في المركز، أنه تم إجراء المقابلات جميعها في هذه الدراسة داخل البيوت التي تم اختيارها عشوائياً في المناطق وفقاً لمنهجية علمية متبعة في المركز وقد تم اختيارها من (156) موقعاً، منها (116) موقعاً من الضفة الغربية و (40) موقعاً من قطاع غزة. و بيّن أن نسبة هامش الخطأ في هذا الاستطلاع كانت (±3.09) عند مستوى ثقة (95.0%)، وأضاف أن نسبة الإناث اللواتي شاركن في هذه الدراسة بلغت (47.8%) في حين بلغت نسبة الذكور (52.2%). و أن توزيع العينة بالنسبة إلى منطقة السكن كانت على النحو التالي: (64.5%) من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، (35.5%) من قطاع غزة. وأشار الياس كوكالي إلى أن توزيع العينة بالنسبة إلى مكان السكن كان على النحو التالي (%62) مدينة، (%21) قرية، (%17) مخيم. وتابع قائلاً إلى أن متوسط أعمار العينة بلغ 32.5 سنة. ويذكر أن المركز الفلسطيني لاستطلاع الرأي عضوا ً عن فلسطين في مؤسسة غالوب انترناشيونال والشبكة العالميّة المستقلّة لأبحاث السوق (WIN/GIA).