الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"شارك" و"UNDP" يفتتحان الحديقة البيئية التعليمية في كفر نعمة

نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 19:46 )
رام الله- معا- افتتح منتدى شارك الشبابي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي اليوم الثلاثاء، بالتعاون مع مجلس قروي كفر نعمة، الحديقة البيئية التعليمية في قرية كفر نعمة، والتي أقيمت على مساحة 5000 متر مربع وتشتمل على عدة جزر مخصصة كل واحدة منها لمجموعة نباتات وفيها بطاقة تعريف للزوار بأسماء النباتات المزروعة.

جاء ذلك خلال احتفال خاص أقيم احتفاء بالمناسبة، بحضور مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرود مورينغ، ونائب محافظ محافظة رام الله والبيرة حمدان البرغوثي، ومنسقة مرفق البيئة العالمي نادية الخضري، ونائب رئيس سلطة جودة البيئة جميل المطور، وكبير المستشارين في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سفيان مشعشع، ومديرة البرامج والمشاريع في منتدى شارك الشبابي سحر عثمان، ونائب رئيس مجلس قروي كفر نعمة، ورئيس نادي الطفل في كفر نعمة نايف شتيه وعدد من الشخصيات الاعتبارية وممثلي الفعاليات الوطنية والأهلية بالمنطقة وحشود من المتطوعين.

وتقدم الحديقة بتنوع أشجارها ونباتاتها فرصة للاطفال والشباب والطلبة للتعرف على أنواع هذه النباتات وتصنيفاتها ونوع البيئات والمناخات اللازمة لنمو كل منها.

ويشكل مركز الحديقة مكان للجلوس الرئيسي ومتنفسا للجوار ومعلما حضاريا للزائرين حيث تم انشاء قاعة ومرافق صحية تتلائم بتصميمها الخارجي مع طبيعة المنطقة تستخدم للقاء المجموعات الزائرة والتعرف على أبرز أقسام الحديقة من خلال الالتقاء بالمتطوعين الذين يعملون كأدلاء في الحديقة.

وقال الرئيس التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي بدر زماعرة جاء إنشاء الحديقة انطلاقا من منظور شمولي تبناه المنتدى ومرفق البيئة العالمي للعمل التنموي مع الأطفال والشباب والبيئة حيث تشكل عناصر الاستدامة فيها بعدا تنمويا مهما للأجيال القادمة، كما أن العناصر الترفيهية والتعليمية تشكل أداة فعالة لرفع مستوى الوعي لدى الشباب والأطفال في التعامل والاهتمام بالطبيعة والتعرف على النباتات الوطنية وتنوعها بشكل مباشر.

من جهته قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي فرود مورينغ، جاء انشاء الحديقة انطلاقا من منظور شمولي تبناه منتدى شارك وبرنامج الامم المتحدة الانمائي "UNDP" ومرفق البيئة العالمي حول العمل التنموي مع الاطفال والشباب .

وتابع: فالبيئة وعناصر الاستدامة فيها تمثلا بعدا تنمويا مهما للاجيال القادمة، كما أن العناصر الترفيهية /التعليمية الاهم للشباب والاطفال تتعلق بالتعامل مع الطبيعة والتعرف على مناطق أوسع في فلسطين.

وقال: هذه الحديقة التعليمية البيئية رائعة ومفيدة لان بامكان الشباب الفلسطيني الان ان يأتي الى مكان كهذا لرؤية النباتات ومعرفتها وتعلم اهمية التنوع البيئي في الارض الفلسطينية المحتلة. كما وان هذا المشروع يمثل وسيلة للاستفادة من المنطقة "ج" حيث يمكن للشباب الابتعاد عن المدينة واستخدام هذه المنطقة للتخيم والجمع بين المتعة والتعليم.

بدورها قالت منسقة مرفق البيئة العالمي نادية الخضري، ان إنشاء حديقة كفر نعمة (الحديقة البيئية التعليمية للأطفال والشباب) جاءت انطلاقا من منظور شمولي تبناه منتدى شارك الشبابي ومرفق البيئة العالمي، بتمويل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي حول العمل التنموي مع الأطفال والشباب، لا سيما ان البيئة، وعناصر الاستدامة فيها تمثل بعدا تنمويا مهما للأجيال القادمة، كما أن العناصر الترفيهية التعليمية الأهم للشباب والأطفال تتعلق بالتعامل مع الطبيعة، والتعرف على مناطق أوسع في فلسطين.

من جهته قال نائب رئيس سلطة جودة البيئة جميل مطور ان اقامة الحديقة التعليمية البيئية جاء في اطار الدعم المتواصل من قبل برنامج الامم المتحدة الانمائي"UNDP" ومرفق البيئة العالمي للمنح الصغيرة بالتعاون مع منتدى شارك الشبابي وسلطة جودة البيئة والذي يستهدف تعزيز الصداقة مع البيئة وذلك عبر رفع الوعي البيئي وتعزيز المشاركة المجتمعية ولا سيما الفئات الشبابية ودمجها في العملية التنموية وتحمل المسؤولية الى جانب القطاعات الحكومية وغير الحكومية المبذولة لحماية البيئة.

وأضاف مطور تأتي فكرة اقامة الحديقة كمركز تعليمي توعوي ومثالا يحتذى للمواطنين حول كيفية الزراعة واستدامة النباتات المزروعة والمحافظة عليها، وبالتالي يشكل بؤرة للتوعية للفئات المختلفة، ويأتي هذا النشاط أيضا منسجما مع الاستراتيجية البيئية ورسالة سلطة جودة البيئة الهادفة الى زيادة المساحات الخضراء ومراكز التوعية والاستدامة البيئية.

فيما أكد رئيس نادي الطفل في كفر نعمة نايف شتيه، على أن أهمية الحديقة تكمن في أنها تشكل أداة فعالة لرفع مستوى الوعي وخاصة لدى الأجيال الشابة والأطفال من أجل التعرف والاهتمام بشكل أفضل بالبيئة، إضافة إلى التعرف بشكل مباشر على النباتات الوطنية وتنوعها والنباتات المدخلة إلى كفر نعمة والمتأقلمة مع مناخ المنطقة.