د.غنام : اطفالنا من سيعملون على ايصال صوتنا للعالم
نشر بتاريخ: 26/07/2011 ( آخر تحديث: 26/07/2011 الساعة: 21:13 )
رام الله – معا-اكدت د.ليلى غنام محافظ رام الله والبيرة ان اطفال فلسطين هم من سيعملون على ايصال صوت الحقيقة عن الواقع الفلسطنيي الى العالم الخارجي بطريقة حضارية واكثر تاثيرا ، مشيرة الى ضرورة العمل على توجيه تلك العقول النيرة وارشادها بما يتوافق مع الثوابت الوطنية دون التاثر بالاجندات الاجنبية التي تعمل على ضياع تلك العقول وتشتيتها عن مبادئها الاساسية .
جاء ذلك خلال استقبال د.غنام وفدا ضم 20 طفلا وطفلة باشراف المدير العام لمركز الشخص المهم اياد حمودة القائم على رعاية مختلف فئات المجتمع وتعليمهم وتوجيههم ، وصقل شخصيتهم من خلال برامج التفكير والتفوق الابداعي ، وتعزيز الثقة بالنفس ، حيث قام المركز بتقديم درعا تكريميا لغنام كونها افضل شخصية نسوية وكـأول امرأة تتقلد منصب محافظ ، ويشار الى ان المركز يهدف بالبحث عن اهم الشخصيات المهمة القيادية ذات البصمة على الساحة الفلسطينية
واضافت غنام الى ان الرئيس محمود عباس هو الراعي الحقيقي والداعم الاول لفئة الاطفال الذين هم قادة المستقبل وفرسان الغد ، داعية الى ضرورة ايلاء الرعاية والاهتمام الكافيين لهم بهدف خلق جيل واع قادر على بناء دولته ومؤسساته علما بأن دولة الاحتلال تعمد دائما على انتهاك حرية الاطفال وسرقة احلامهم رغم مخالفة ذلك لكافة المعاهدات الدولية .
واوضحت ان التدريب والتأهيل يعمل على صقل شخصية الطفل ، فلا حدود ولا حواجز قد تعيق تقدمهم ، موجهة رسالة للاطفال داعية اياهم للعمل من اجل العلم والتعليم والبحث عن المعلومة التي تجعل الانسان واع وقادر على مواجهة كافة الصعوبات التي تواجههم للوصول الى اعلى المراتب دون خوف وبجد واجتهاد وذلك بأعمال وابداعات خلاقة تعبر عن الشعب الفلسطيني وهويته وتمسكه بارضه رغم جبروت الاحتلال ، مؤكدة ان اطفال فلسطين يولدون رجالا وابطالا حقيقيين في زمن قلت فيه البطولة الحقيقية .
واثنت ايضا على جهود معلميهم الذين يعملون ليل نهار من اجل ان يخلقوا رموزا وعقولا نيرة ، من اجل الوصول الى الدولة الفلسطينة وعاصمتها القدس الشريف
وتخلل اللقاء اسئلة واستفسارت وجهها الاطفال للمحافظ غنام اجابت عنها بكل محبة وسرور ، شاكرة حضورهم وزيارتهم مؤكدة على ان المحافظة تفتح ابوابها دائما لهم وبأي وقت .
ويذكر ان مركز الشخص المهم يهدف الى النهوض بالمجتمع الفلسطيني من الناحية التنموية والتربوية والتعليمية والإسهام في تطوير وبناء قدرة الفرد الفلسطيني ليكون شخصا مهماً له تأثيرا على كافة المستويات من حيث إتباع سلوك تنموي سليم حسب المواصفات الحديثة التي وصل إليها المختصون في هذا المجال عالميا.