وفد الإتحاد العام لشباب فلسطين يستهل زيارته الرسمية لمصر بلقاء السفير

القاهرة-معا- استهل الإتحاد العام لشباب فلسطين زيارته الرسمية لجمهورية مصر العربية، اليوم بلقاء الأمين العام المساعد لشئون فلسطين بالجامعة العربية السفير محمد صبيح لمناقشة سبل مؤازرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومواجهة تهويد القدس من خلال جامعة الدول العربية والعمق الشبابي العربي وإعطاء الشباب العربي دورهم الطليعي على كافة المستويات.

وأكد رئيس الإتحاد معتصم تيم خلال اللقاء أن زيارة مصر بعد الحراك الشبابي والثورة الشعبية التي عمت وما زالت العواصم العربية مثبتة بأن إرادة الشعوب في عنفوانها وتحديها لكافة القيم السلبية صعبة المنال، تأتي للتأكيد على أن شعبنا الفلسطيني وعلى رأسه شبابه المبادر والمدافع عن ثوابته يستلهم إرادته وصموده في وجه طغيان الإحتلال من عمقه الإستراتيجي العربي .

وشدد تيم على ضرورة خلق آليات تواصل مع الشباب العرب في كافة أماكن تواجدهم مقترحا عقد قمة شبابية عربية تشكل طوق الدعم والحماية للقضية الفلسطينية وصوت الرفض والتحدي للإحتلال وعنجهيته على طريق اسماع العالم الصوت العربي الموحد خلف ثوابت الشعب الفلسطيني وأحقيته بالعيش بكرامة وتبييض كافة السجون من الأسرى المناضلين والأسيرات الماجدات وإنهاء الإحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة تاريخية ومفصلية، مؤكدا ضرورة توحد كافة الجهود خلف القيادة الشرعية لشعبنا الفلسطيني في مساعيها نحو استحقاق سبتمبر التي يمثل ضوء الأمل الذي انتظره شعبنا طويلا وسقط من أجله خيرة أبناءنا وبناتنا بين شهداء وأسرى ومصابين.

من جانبه عبر السفير صبيح عن اعتزازه بالشباب الفلسطيني المصمم على نيل حقوقه، مؤكدا أن الجامعة العربية تشكل رافعة وحامية للعرب وقضاياهم المركزية.

وأكد أن وفد الإتحاد العام لشباب فلسطين يعتبر أول الوفود الشبابية التي تزور مصر بعد الثورة، مبينا ضرورة التواصل الدائم بين الشباب العرب كونهم الدرع الحامي والعنصر الأساسي لتحقيق التكامل العربي المنشود.

وشدد صبيح أن الآراء والتوصيات التي قدمها شباب الإتحاد ستؤخذ بعين الإعتبار وسيتم بحثها بجدية لتحديد سبل وآليات تطبيقها.

ويضم الوفد بالإضافة إلى رئيس الإتحاد معتصم تيم، أعضاء الإتحاد شادي مطور و رأفت عليان ومنار قوس وشهد الطيبي ومعتصم الشيخ وعبير أسعد.

يذكر أن الوفد قام بالترتيب للعديد من الفعاليات واللقاءات التي ستشهدها الأيام القادمة سواء على الجانب الرسمي أو الشعبي.