الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الاحتلال يجرف اراض ويقطع الاشجار في قرية الولجة

نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 10:24 )
بيت لحم- معا- قامت جرافات الاحتلال امس بتجريف اراض وتقطيع العشرات من الاشجار المثمرة والحرجية وفي قرية الولجة شمالي غرب بيت لحم.

وأفاد عوض أبو صوي مسؤول الإعلام الجماهير في وزارة الزراعة لجنوب فلسطين، أن ما تقوم به دولة الاحتلال في قرية الولجة لهو بمثابة جرائم حرب، وانتهاك فاضح لكل القوانين والأعراف الدولية، ومناف لكل قوانين حقوق الإنسان والتي أقرتها الاتفاقيات والمعاهدات الدولية.

وأكد أن ما تقوم به دولة الاحتلال هو بمثابة تطهير عرقي، وسرقة لمقومات ومقدرات الشعب الفلسطيني، وتجييرها لصالح المستوطنين متجاهلة حقيقة وجودها على الأرض الفلسطينية كاحتلال بغيض غير شرعي وغير قانوني، ولا يحق لها التملك أو التصرف بأي من مقدرات وممتلكات أصحابها الأصليين، إضافة انه لا يحق لها حتى تغيير أي معلم أو موقع يملكه السكان الأصليين.

جاء ذلك خلال زيارة ميدانية قام بها أبو صوي وبمرافقة مجموعة م المتضامنين الدوليين لمنطقة عين جويزة في الولجة، حيث تجريف المئات من الدونمات الزراعية، وتجريف العشرات من أشجار الزيتون وأشجار السرو والصنوبر والخروب والزعرور وغيرها من الأشجار.

ولم تقف همجية وعدوانية الاحتلال عند هذا الحد بل تجاوزته لتطال الطريق الزراعي والتي تم إنشاءها من قبل مجموعة من المؤسسات الرسمية والأهلية والأجنبية، حيث بدأت جمعية الإغاثة الزراعية بشق الطريق الزراعي، ومن ثم قامت جمعية الشبان المسيحية وتحت إشراف وزارة الزراعة وبتمويل مؤسسات أجنبية بتكميل شق الطريق.

يذكر أن هذا الطريق تم شقه خصيصا ليصل لأقدم زيتونة في فلسطين، والذي قدر الخبراء عمرها بأكثر من (5000) سنة تقريبا، ناهيك عن الأعداد الكبيرة من أشجار الزيتون المزروعة هناك منذ زمن بعيد، حيث عملت جرافات الاحتلال اليوم على تجريف جزء كبير من هذا الطريق الزراعي.