الملتقى الفلسطيني للتنمية ينظم حملة إفطارات جماعية لطلبة الجامعات ولذوي الاحتياجات الخاصة

غزة - معا نظم الملتقى الفلسطيني للتنمية رعدة افطارات جماعية في محافظات الوطن, حيث تعتبر هذه الافطارات جزء من حملة "شهر الخيرات" التي تأتي بمكرمة من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات المتحدة وتحت إشراف هيئة الهلال الأحمر الإماراتي, ومما يجدر بالذكر أن قيمة هذه المكرمة مليون دولار خصصت لذوي الدخل المحدود واليتامى والطلبة والعمال.

ونظم الملتقى الفلسطيني للتنمية افطارا جماعيا في باحة المسجد الأقصى في مدينة القدس لحوالي 900 صائم وقد حال وجود جنود الاحتلال وصول بعض الصائمين الذي أعاق حركة الصائمين للوصول إلى موائد الإفطار في باحة المسجد الأقصى, كما منعت قوات الاحتلال وصول وكالات الأخبار والمراسلين الصحفيين.

هذا وقد نظم الملتقى اليوم إفطارا جماعيا لذوي الاحتياجات الخاصة والعاملين في مقر جمعية الهلال الأحمر بخانيونس, حيث شارك 700 صائم وقد شارك نواب من المجلس التشريعي في هذا الإفطار.

ومن جهتها ثمنت النائبة د. نجاة الأسطل على الدور الذي يقوم به سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في دعم الشعب الفلسطيني في ظل الحصار الاقتصادي الذي يفرضه العالم على الشعب الفلسطيني, كما أشادت بالعلاقات الإماراتية الفلسطينية وتوجهت بالشكر لدولة الإمارات و جميع العاملين في هذه المشاريع الخيرية آملة استمرار مثل هذه الأنشطة والمشاريع.

وامتدادا للفعاليات في محافظة خانيونس فقد نظم 3 إفطارات أخرى في جمعية الملتقى الثقافي.

وقد امتدت سلسلة الافطارات الجماعية لتشمل شريحة الطلبة في الجامعات الفلسطينية, فقد اقيمت افطارات جماعية في حرم جامعة الأزهر لحوالي 1500 طالب, وكما أقيمت نفس الفعالية لـ 1500 طالب في جامعة الأقصى بغزة. حيث قام فريق من المتطوعين بعمل الترتيبات اللازمة لإفطار هذا الحشد من الطلبة,, وقد توجه الطالب محمود البلتاجي عضو مجلس الطلبة في جامعة الأزهر بالشكر لسمو الشيخ خليفة بن زايد و لدولة الإمارات الشقيقة, حيث أكد على أهمية هذه الفعاليات في تعزيز العلاقات الإماراتية الفلسطينية مثمنا على الدور الكبير الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم الطالب الفلسطيني.

كما ونظمت إفطارات جماعية للفئات المحتاجة حيث شارك في الإشراف بعض الجمعيات المتطوعة, ففي شرق غزة شاركت جمعية أجيال للتطوير والإبداع في الإشراف على افطار جماعي ل 350 صائم.

وقد نظم إفطارا جماعيا ضخما في نادي شباب بيت حانون في وقد تطوع شباب النادي في عملية الإعداد والتجهيز لاستقبال الصائمين من الفئات المحتاجة والطبقة العاملة. كما وأقيمت نفس الفعالية في مشروع بيت لاهيا.

هذا وشهدت محافظات الوسطى نشاطا واسعا لموائد الرحمن حيث شارك العديد من الجمعيات والنوادي ومنها نادي خدمات دير البلح وقد استهدفت هذه الموائد المعاقين والأيتام بالدرجة الأولى. أما في محافظة رفح فقد شارك أكثر من 1200 صائم من العمال والمحتاجين حول الموائد التي أعدت في نادي شباب رفح و في نقابة العمال.