الثلاثاء: 08/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

النضال الشعبي تنظم ندوة سياسية وتؤكد دعم القيادة بمعركتها الدبلوماسية

نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 11:43 )
بيت لحم- معا- نظمت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني في الساحة السورية فرع المخيمات ندوة سياسية في مخيم خان دنون بمشاركة كوادر فصائل المنظمة, فتح, الشعبية, الديمقراطية, بالإضافة إلى حركة حماس وكوادر وقيادة مخيم خان دنون لجبهة النضال, وبعض وجهاء المخيم.

وتحدث خالد شعبان عضو المكتب السياسي للجبهة سكرتير الساحات الخارجية عن مسيرة المفاوضات والتعنت والصلف الإسرائيلي الرافض لقرارات الشرعية الدولية، والهجمة الاستيطانية في الضفة ومدينة القدس وإجراءات التهويد وفرض وقائع على الأرض التي تقوم بها حكومة الاحتلال الإسرائيلية .

واشار إلى أن المفاوضات أية كانت تسميتها "مباشرة أو غير مباشر "، يجب ن تستند إلى سقف زمني ومرجعيه لهذه المفاوضات تتمثل بقرارات الشرعية الدولية، والية لتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه.

وأوضح شعبان أن الانحياز الأمريكي إلى إسرائيل تحت شعار"امن إسرائيل"، مازال مستمراً ،وأن أمريكا لم تعد الراعي لعملية التسوية، بل الخادم لمصالح إسرائيل وأمنها ،مؤكداً ضرورة كسر احتكار أمريكا لعملية التسوية.

وتطرقت الندوة إلى استحقاق أيلول والمعنى السياسي والقانوني لهذه الخطوة، وأن هذا الخيار من عدة خيارات أمام القيادة الفلسطينية وأنها سوف تخوض هذه المعركة رغم التهديدات الأمريكية والضغوط التي تمارس على السلطة.

واكد أنه على المجتمع الدولي أن يعترف بالدولة الفلسطينية ضمن القرار 181, وانتزاع العضوية الكاملة، والبدء بالخطوات العملية لإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطين.

وعلى صعيد الانقسام الفلسطيني وخطره على النظام السياسي والقضية الوطنية، قال شعبان أن الحوار منذ عام 2009 إلى يومنا هذا والورقة المصرية, والتوقيع على المصالحة منذ شهرين وملاحظاتنا كجبهة على هذه الورقة نحن وغيرنا من الفصائل لكننا وقعنا الورقة من اجل إنهاء الانقسام وإعادة اللحمة للساحة الفلسطينية ولنعود من اجل تفعيل وبناء منظمة التحرير الفلسطينية وكافة المؤسسات التشريعه, وبناء نظام سياسي تعددي وديمقراطي ،وطالب بالإسراع في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة وعدم المماطلة وعدم الدخول في محاولات احتكار وتقاسم السلطة والمنظمة.

وأجابت الندوة على أسئلة المشاركين، حيث شرح الفرق بين ما حصل عام 1988 من الاعتراف بدولة فلسطين وما نسعى إليه الآن في الأمم المتحدة.

ورداً على سؤال حول دور الشباب في مفهوم القيادة الفلسطينية, تم الحديث عن تجربه 15 أيار ودور الشباب والرسائل المرسلة منهم لإسرائيل وعربياً وفلسطينياً, وان شباب فلسطين لم ولن ينسى أرضه أو يتخلى عن حقوقه وأنه يملك إرادته.

وأكد شعبان عن أهمية الاهتمام بدور الشباب في مخيمات اللجوء والشتات والتعاطي مع همومهم ومشاكلهم وطموحاتهم وتطلعاتهم وعدم إهمالهم, و ضرورة إعطاء دور للمجلس الأعلى للرياضة والشباب لتنشيط المؤسسات وإقامة النوادي الشبابية.

وحول أهمية اعتراف سوريا بدولة فلسطين , أكد شعبان على أهمية هذه الخطوة بهذه المرحلة التي تعمل فيها القيادة على تحشيد الدعم من كافة دول العالم.