باراك يعارض-ليبرمان يطلب طرد العمال الاتراك ردا على موقف حكومتهم
نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 28/07/2011 الساعة: 08:59 )
القدس- معا- تطور النقاش بين وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان وبين وزير الجيش ايهود باراك، حول الطلب التركي باعتذار اسرائيل عن احداث سفينة مرمرة الى نقاش حاد، بعد ان طلب ليبرمان طرد العمال الاتراك من اسرائيل.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس" اليوم الاربعاء فقد انقسم الوزراء الي قسمين حول هذا الموضوع، بعد ان طلب ليبرمان عدم تجديد تصاريح الاقامة لـ 350 عاملا تركيا يعملون في قطاع البناء داخل اسرائيل وترحيلهم الى تركيا، حيث اعتبر باراك ان ذلك سيساهم في تعميق الازمة في العلاقات التركية الاسرائيلية.
واضاف الموقع انه خلال الايام القادمة سيتم بحث موضوع العمال الاتراك في اسرائيل من قبل المجلس الاقتصادي الاجتماعي، حيث تعارض الخارجية الاسرائيلية بقائهم في اسرائيل وتجديد تصاريح العمل، وذلك لارتباطهم باحد الاحزاب التي تم تشكيلها مؤخرا في تركيا، وقرب هذا الحزب من الحزب الذي يرأسه رئيس الحكومة التركية رجب طيب اوردغان، ونتيجة لاصراره على اعتذار اسرائيل بشكل علني عن احداث سفينة مرمرة التركية العام الماضي.
واضاف الموقع ان وزير الجيش ايهود بارك يعارض طرد العمال الاتراك من اسرائيل، ونتيجة لهذا التباين في المواقف واستطفاف بعض الوزراء حول موقف ليبرمان وكذلك موقف بارك، اتفقا على ترك القرار النهائي للمجلس الاقتصادي الاجتماعي المختص في اعطاء تصاريح العمل في اسرائيل للعمال الاجانب.
في سياق آخر يعقد منتدى السباعية في الحكومة الاسرائيلية اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو وبحضور ليبرمان، لبحث العلاقات التركية الاسرائيلية، في اعقاب الطلب التركي من الحكومة الاسرائيلية بالاعتذار العلني عن أحداث سفينة مرمرة ودفع تعويضات لعائلات الضحايا والمصابين، ورفع الحصار البحري عن قطاع غزة، مقابل عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين.
وقد أجل وزير الجيش الاسرائيلي ايهود باراك سفره الى الولايات المتحدة مساء امس لحضور هذا الاجتماع في ظل معارضة شديدة من قبل ليبرمان والوزير موشي أيالون تقديم أي اعتذار مهما كان نصّه للحكومة التركية.