الجمعة: 27/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

"بال تريد" تصدر تقريرا حول حركة التجارة على معبر المنطار خلال شهر سبتمر

نشر بتاريخ: 12/10/2006 ( آخر تحديث: 12/10/2006 الساعة: 17:07 )
غزة- معا- قدمت مؤسسة "بال تريد" تقريرا شهريا كحصيلة مراقبة معبر المنظار تراوح في الفترة ما بين الأول من سبتمبر وحتى 30 سبتمبر 2006. حيث تم فتح المعبر وتشغيله لكلا الصادرات والواردات.

الواردات:
تم استيراد 4874 حمولة شحن من البضائع لقطاع غزة خلال شهر سبتمبر. وكان الحجم الأكبر من الواردات "اسمنت مختلط" حيث يشكل 15% ويأتي بعدها الفاكهة والخضروات (11%) ومنتجات الألبان والمجمدات (10%).

تم تمرير معظم البضائع المستوردة خلال غرف. وكانت محطة الكونتينرات بالكاد مستغلة ولم يتم تشغيل أجهزة الفحص والتفتيش للواردات خلال شهر سبتمبر(فقد استخدامهم فقط للواردات القادمة من الضفة الغربية).

الصادرات:
تم تصدير 3625 حمولة شحن من الصادرات خلال فترة كتابة التقرير والدراسة. وتم تمرير كافة الصادرات خلال أجهزة التفتيش والفحص والخلايا. وكان الحجم الأكبر من الصادرات أثاث (23%) وخضروات (19%) وملبوسات (16%). وكان هناك 162 حمولة شحن من صناديق فارغة و163 كونتينر فارغ تم إدخالهم للمعبر من غزة لإسرائيل.

أداء العمل والتشغيل
تم تشغيل المعبر (للصادرات والواردات) لمدة 23 يوم (أي 92% من مجموع أيام العمل في فترة الدراسة). وقد أُغلق المعبر بشكل كامل لمدة يومين خلال فترة الدراسة (حيث كان يوم عطلة ويوم إغلاق آخر لم يتم توضيح سبب الإغلاق فيه).

وقد شهد يوم الثالث عشر من سبتمبر أعلى معدل ساعات عمل حيث تم تشغيل المعبر فيه لتسع ساعات ونصف حيث يقدر بنسبة 68% من ساعات العمل اليومية التي تم تسجيلها سابقاً (قبل فبراير2006. 14 ساعة عمل).

وصل معدل ساعات العمل اليومية خلال شهر سبتمبر 5.5 ساعة بينما وصلت عدد ساعات العمل في 26 و 29 سبتمبر 3 ساعات فقط.

ولوحظ أن أكبر كمية من الواردات التي تم إدخالها خلال شهر سبتمبر كانت في 13 سبتمبر حيث تم إدخال 287 حمولة شحن، بينما كانت أقل كمية في الثامن من سبتمبر حيث تم إدخال 89 حمولة شحن فقط لغزة.

وقُدر معدل حجم الواردات اليومية خلال فترة الدراسة بـ 211.9 حمولة شحن يومياً (باستثناء أيام الإغلاق). وهذا يُقدر بـ 60% من المعدل اليومي الذي تم تسجيله في السابق (قبل شهر فبراير) حيث قُدر معدل حجم الواردات اليومية بـ 350 حمولة شحن.

ووصل حجم الصادرات اليومي أعلى معدل له في 11 سبتمبر حيث وصل لـ 31.5 حمولة شحن بينما كان أقل معدل لها في 8 سبتمبر حيث تم إخراج 3.5 حمولة شحن فقط من قطاع غزة.

ويقدر حجم الصادرات اليومية خلال فترة الدراسة 16 حمولة شحن يومياً (باستثناء أيام الإغلاق) والتي تقدر نسبتها بـ 24% من المعدل اليومي الذي تم تسجيله في السابق قبل شهر فبراير حيث كان معدل حجم الصادرات اليومية في السابق بـ 65 حمولة شحن.

نتيجة الأداء :

لوحظ وجود تحسن في الأداء العام لمعبر المنطار خلال شهر سبتمبر مقارنة بمعظم الأشهر الأخيرة الماضية. وعلى الرغم من هذا التحسن البسيط والضئيل، إلا أن قطاع الصناعة المحلية لم يستفد بشكل كبير لأن التطور والتحسن كان تدريجياً كما أن المواد الأولية اللازمة للمنتجات الصناعية لا تزال ممنوعة من الدخول وبالتالي فالصادرات الخاصة بقطاع الصناعة المحلية كانت محدودة لإنهاء أعمال كانت مخزونة.

إضافة إلى ما سبق، فقيود الانتظار المفروضة على الشحن من الضفة الغربية لغزة تسببت في تقليص نسبة الواردات لقطاع غزة لـ 5% من إجمالي معدل الواردات التي تم تسجيلها في السابق. ووفقاً لسلطات معبر المنطار، تصل نسبة الواردات في الأشهر الأخيرة لـ 20%.

ويعتبر معبر المنطار البوابة الرئيسية لحركة شحنات البضائع لقطاع غزة. بناءاً على اتفاقية الحركة والعبور، كان يجب أن يصل عدد حمولات الشحن المصدرة التي تمر من خلال معبر المنطار لـ 150 حمولة يومياً وكان يجب أن يصل لـ 400 حمولة شحن في نهاية عام 2006 على الرغم من أن معدل الصادرات اليومية وصل إلى 70 شحن فقط في نهاية عام 2005.

وحسب التقرير فان عدم تنفيذ اتفاقية الحركة والعبور وإغلاق المعبر لما يزيد عن 123 يوم في عام 2006 للصادرات، إلا أن شهر سبتمبر هذا شهد صعوبات جديدة للقطاع الخاص الفلسطيني. أولا، انخفاض في حجم منتجات الضفة الغربية المسموح لها بالدخول من خلال المعبر مقارنة بالمنتجات الإسرائيلية. ثانياً، منع دخول المواد الأولية اللازمة للصناعة والتي تعتبر ضرورية للمنتجات الصناعية في قطاع غزة. وأخيراً، إضراب العمال على قسم الحدود والمعابر في معبر المنطار/ كارني والذي قاد لانخفاض في طاقة العمل على المعبر.

واردات منتجات الضفة الغربية

قبل أزمة إغلاق الحدود الحالية (يوليو - أغسطس) ، كان واردات منتجات الضفة الغربية يُقدر بـ 20% من إجمالي حمولات الشحن المستوردة، بينما انخفضت النسبة الحالية لواردات الضفة الغربية ووصلة لـ 5% من إجمالي الصادرات. ان هذا التدهور الشديد في واردات الضفة الغربية يرجع لإعطاء الشاحنات الإسرائيلية الأولوية فوق الشاحنات القادمة من الضفة الغربية على الجانب الإسرائيلي من معبر كارني.

وتشمل الواردات من الضفة الغربية،أدوية ومواد غذائية( كوكا كولا، شيبس، حلويات ومنتجات ألبان) وجلود وأحذية ومواد بناء ومواد زراعية ومواد بلاستيكية وبضائع أخرى.

واردات مواد أولية للصناعة:

أغلبية البضائع التي تورد لقطاع غزة هي مواد استهلاكية، بينما انخفضت نسبة واردات المواد الصناعية من 25% إلى 5% في شهر سبتمبر 2006 بسبب القيود المفروضة على تحديد الواردات التي فرضها الجانب الإسرائيلي. هذه النزعة الجديدة أدت الى انخفاض المنتجات الصناعية في القطاع الصناعي لقطاع غزة وخسارة فادحة في البيع والصادرات، حيث أن الصادرات الحالية هي أصلاً منتجات كانت مخزونة وامكانية الموافقة على طلبات جديدة مستحيل حالياً. إن القطاعات المتأثرة من جراء هذا الأسلوب هي القطاعات العاملة في الفاكهة والملابس.

إضراب العمال:

هناك ما يقارب 135 موظف في قسم الحدود والمعابر في معبر كارني ويمكن تصنيفهم للتالي: 7 موظفين بعقود طويلة الأمد (راتب شهري), 40 موظف بعقود قصيرة الأمد (راتب شهري: 1000 شكيل), 86 موظف (أجر يومي: 30 - 50 شيكل)

وقد أضرب كافة العاملين في قسم الحدود والمعابر في معبر المنطار كارني حيث بدأ هذا الإضراب من 19 سبتمبر إلى 4 أكتوبر 2006 وقد توقفوا خلال هذه الفترة عن العمل بشكل مؤقت من ساعتين إلى 5 ساعات يومياً.

أسباب إضراب العمال: تكمن هذه الأسباب في ظروف العمل الصعبة وهي: لم يتلقى العمال رواتبهم لمدة الخمس أشهر الماضية, عدم وجود كهرباء في المعبر, وعدم توفر وسائل اتصال (خطوط تليفون، جوالات، فاكس) بسبب القيود المالية, وعدم توفر أدوات مكتبية ( ورق، قرطاسية) بسبب العجز المالي, وعدم توفر أمن على المعبر.

آثار الإضراب:
وصلت كفاءة عمل العمال على المعبر الى 50%, عدم توفر معلومات رسمية.

إنهاء الإضراب, لقد أنهى العمال إضرابهم في الرابع من أكتوبر بشرط أنه إذا لم يتم حل أسباب قيامهم بالإضراب فسيستأنفون الإضراب.