تجمع السلام يدعو الى توقف حمام الدم واللجوء للقضاء وإحكام القانون

غزة-معا- طالب وجهاء ومخاتير ورجال أعمال ومثقفون وسياسيون في محافظة غزة بوقف ما يحدث على الساحة الفلسطينية من انتهاك خطير للقانون وانتشار الفلتان الأمني بدل عنه .

هذا في لقاء نظمه تجمع السلام لشباب فلسطين في محافظة غزة والذي ضم اكثر من 150 شخصية حضرت اللقاء ،بحضور السيدة تغريد النادي رئيسة الجمعية وعدد من الشخصيات الاعتبارية في المحافظة وذلك في مطعم السلام والذي كان الافطار الجماعي بعد الندوة من مكرمة الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات .

هذا وقد افادت النادي ان التجمع أقام اكثر من 20 لقاء خلال الفترة الماضية شملت العديد من مناطق قطاع غزة والذي دعونا فية الي وقف انتهاكات حقوق الإنسان بشكله الحالي وهو الفلتات الأمني الكبير الذي لم يسبق له مثيل وان عدد الذين قتلو خلال هذا العام يفوق 270 مواطن حسب التقديرات.

فقد كان الجميع يشكو من ازدياد انتشار الفلتنان الأمني ويطالب بالقضاء علي هذه الظاهرة الغربية عن عادات وقيم المجتمع الفلسطيني والتي يتفق الجميع على أنها ذات آثار مدمرة .هذا يعني أن الفلتان ليس في مصلحة أي طرف بما يستوجب المسؤولية الفردية والجماعية لما يحدث من عدم السيطرة على هذه الفوضى الكبيرة التي اجتاحت بلادنا .

وفي حديث لأحد رجال الأعمال قال لقد شكل سوء الوضع الاقتصادي سببا أساسيا في حدوث معظم ظواهر انتهاك سيادة القانون والاعتداء على حرية الآخرين. حتى في تلك الحالات التي أخذت طابع الصراع السياسي التنظيمي أو العائلي فإن سوء الوضع الاقتصادي على المستوى الوطني شكل عاملا مغذيا لهذه الظواهر. إن تصاعد حدة البطالة في المجتمع خاصة بين الشباب المملوء بالطاقة والحيوية زاد من انتشار الفلتان بحجة الحصول على عمل او مساعدات او لأي مصدر مالي مهما كان,
و تؤدي حالة الفلتان الأمني إلى تعطيل حركة الإنتاج وإعاقة دوران النشاط الاقتصادي في المجتمع حيث تتسبب في تأخير وصول آلاف الموظفين إلى أماكن عملهم, وتأخير وصول المواد الخام أو المنتجات النهائية إلى الأماكن المخصصة سواء للبيع أو التصنيع. فبدل من النهوض بالاقتصاد دمر الاقتصاد لدرجة يرشى لها .

وقال اخر إن تزايد مظاهر انتهاك القانون العام وتفشي أشكال الفلتان الامني يسئ بشكل كبير جدا إلى سمو القضية الفلسطينية التي تتصف بالعدل والإنسانية فقضيتنا ليست فلتان امني بل اكبر بكثير من ذلك فقد خرجنا عن مطالبان الاساسية في تكوين دولة مستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين والافراج عن الاسرى وما الي ذلك الي الدعوة الي عدم الاقتتال الداخلي والفوضى الكبيرة التي لمت بالشعب الفلسطيني فمن المسؤول .

هذا وقد اتفق الجميع ضرورة وقف حمام الدم واللجوء الى القانون ومحاسبة الخارجين على القانون والدعوة الي التلاحم الفلسطيني وقد كان لمكرمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات الاثر الكبير لدى الجميع حيث كان الافطار الجماعي من مكرمة ال نهيان وقد شكر الجميع الشيخ رئيس دولة الإمارات على هذا الاهتام الكبير الذي قدمه لشعبنا والدعم المتواصل له ،

فقد دعت النادي كل الدول الشقيقة الي الوقوف الي جانب شعبنا في هذة المحنة الكبيرة التي نمر بها وشكرت دولة الامارات ممثلة برئيسها الشيخ خليفة ال نهيان .