اكاديميو فتح يرفضون التطاول على الحركة ورموزها
نشر بتاريخ: 12/10/2006 ( آخر تحديث: 12/10/2006 الساعة: 17:18 )
رام الله- معا- عقدت حركة فتح لقاء تشاوريا موسعا في رام الله لكادرها الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي حضره أكثر من 500 كادر بحضور هاني الحسن مفوض التعبئة والتنظيم وأبو علاء قريع عضو اللجنة المركزية لحركة فتح.
وأكد المجتمعون خلال اللقاء على ان فتح موحدة خلف قيادة الرئيس محمود عباس ودعمه والإلتزام ببرنامجه السياسي الذي أنتخب على أساسه وعلى جهوده لتشكيل حكومة فلسطينية مقبولة دوليا .
كما إستنكر المجتمعون المحاولات التي تقوم بها حركة حماس وبعض قادتها للإسائة للحركة ورموزها وقادتها , مشيرين إلى أن حركة فتح بكل قياداتها تقف صفا واحدا لحماية المشروع الوطني , وشدد أكاديميو فتح على أن الحركة لن تتساهل مع كل من يحاول النيل من هذا المشروع تحت أي مبرر.
وجاء هذا الاجتماع ضمن سلسلة اللقاءات التفعيلية الهادفة لإستنهاض الكادر الحركي في القطاعات المختلفة. وتنبع أهمية اللقاء كونه يستهدف احد اهم الشرائح وهي شريحة الاكاديميين في مؤسسات التعليم العالي الفلسطيني اللذين لم يأخذو دورهم المناسب خلال المرحلة السابقة بسبب عزوفهم عن العمل التنظيمي المباشر.
ومن هذا المنطلق أخذت اللجنة التحضيرية لتفعيل الاطر الحركية على عاتقها اعادة تفعيل شريحة الاكاديميين في فلسطين من خلال هذا اللقاء التشاوري الذي أعطى دفعة قوية للمشاركين على الإحساس بأهمية دورهم في إعادة تفعيل الكادر الأكاديمي.
وفي نهاية الإجتماع أكد الحضور على ضرورة تشكيل المجلس الحركي الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي لتمكين الأكاديميين من لعب دورهم الطليعي في الحركة والمجتمع.