المحافظ حمايل يستقبل السفير الاوكراني في زيارة له لمدينة بيت لحم

بيت لحم -معا- استقبل محافظ بيت لحم الوزير عبد الفتاح حمايل اليوم السفير الاوكراني ايغر تورشين ورئيسة جمعية خريجي الجامعات والمعاهد الاوكرانية الدكتورة اريج عودة، وعبر المحافظ عن دفئ العلاقة التاريخية بين الشعب الفلسطيني والشعب الاوكراني بعيدا عن المجاملات خصوصا عندما نرى العديد من الامهات الاوكرانيات امهات لاطفالنا واعتزازه بالطلاب الفلسطينيين الذين يتخرجون من الجامعات الاوكرانية.

وقام المحافظ حمايل بوضع السفير الاوكراني بصورة الوضع السياسي العام وما تتعرض له مدينة بيت لحم من نشاط استيطاني متواصل وسيطرة على الموارد الزراعية والتجارية ومصادر المياه وهذا مؤشر يوضح نواية السياسة الاسرائيلية تجاه حل الدولتين .

واكد المحافظ حمايل على تحسن وتطور الوضع السياحي في بيت لحم منذ سنتين وذلك بعد فضح زيف السياسة الاسرائيلية التي كانت تروج دعاية بان بيت لحم غير امنة واليوم بدأت هذه الحالة تتلاشة تدريجيا حتى بدانا نرى السائح يتواجد ويتجول في بيت لحم.

من جهته عبر السفير الاوكراني عن سعادته للروح التي تم استقباله بها من الشعب والقيادة الفلسطينية وعن اهتمامه بمدينة بيت لحم وثقافتها وحضارتها وانه يفكر بفتح مركز ثقافي اوكراني يكون فيه مكتب خاص لجمعية خريجي الجامعات الاوكرانية وهو الان قيد البحث لحين تدبير قطعة ارض في بيت لحم.

وثمن السفير الاوكراني جهود السفير الفلسطيني في اوكرانيا الدكتور محمد اسعد على تطوير السياحة الاوكرانية في فلسطين وعمل التسهيلات الازمة لذلك وانه يبحث معه على اقامة غرفة تجارية مشتركة بين فلسطين واوكرانيا وذلك لتطوير العلاقة التجارية بين البلدين لتدعيم العلاقة السياسية.

واكد السفير الاوكراني انه مهما حدث في ايلول القادم فان العلاقة الاوكرانية والفلسطينية ستكون متطورة نحو الافضل وهو الان يبحث كيفية عمل الفيز للفلسطينين عبر مدينة رام الله مباشرة وليس عبر تل ابيب.

من جهتها شكرت الدكتورة اريج عودة السفير الاوكراني على قراره باعضاء الجمعية مكتب داخل المركز الثقافي الذي سيتم انشاءه في بيت لحم وذلك تقدير لجهود الجمعية في تعزيز العلاقة الفلسطينية الاوكرانية واهتمامهم بالجالية الاوكرانية في فلسطين ومتابعتهم للطلاب الخريجين من الجامعات الاوكرانيا.

وفي نهاية الزيارة اكد المحافظ حمايل على استعداده لتيسير اي عقبة تقف امام بناء المركز الثقافي الاوكراني في بيت لحم اذ انه انجاز للمدينة ويعزز العلاقة القائمة بين الشعبين.