الإثنين: 18/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

المؤتمر الوطني الشعبي يستنكر الاستيلاء على الحدائق العامة في سلوان

نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 17:36 )
القدس - معا - إستنكرت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي في القدس، اليوم الأربعاء، ما تم الإعلان عنه في صحيفة هآرتس العبرية عن خطة الحكومة الإسرائيلية لشرعنة الاستيلاء على الحدائق العامة في سلوان لكي تتمكن جمعية "العاد" اليمينية المتطرفة من الاستيلاء على الأراضي في البلدة وتحويلها إلى حدائق تلمودية، وكانت اللجنة الوزارية "الإسرائيلية" للتشريع قد أقرت تعديل قانون "الحدائق الوطنية" الذي يتيح تحويل ادارة هذه الحدائق الى جمعيات لا تهدف الى الربح، وحسب التعديل في القانون فان جمعية "العاد" اليمينية ستدير الحدائق في سلوان وستعمل على تعميق التهويد فيها والاستيلاء على أراض عربية لتحويلها إلى حدائق تلمودية.

وأوضحت الأمانة العامة أن اهالي بلدة سلوان الشرقية يواجهون تحديات كبيرة تستهدف ترحيلهم إكمالا للمخطط الاسرائيلي القاضي بهدم اجزاء من بلدة سلوان وخاصة حي البستان تمهيدا لعمليات الاستيطان المتواصلة في القدس بشكل خاص وفي الضفة الغربية بشكل عام، ومن أجل تطبيق القرار عم9 القاضي بهدم وإزالة أكثر من 100 بيتا تسكنها أكثر من 140 عائلة والأمر الذي سيؤدي الى تشريد حوالي 1000مواطن فلسطيني، وقرار 2020 الذي يهدف الى منع البناء الفلسطيني في أراضي البلدة، كما يهدف هذا القرار الى تقليل عدد السكان العرب بنسبة12%، ناهيك عن تنفيذ مشروع 11555 الذي يقوم على مصادرة 70% من أراضي حي وادي حلوة ووضعه تحت هيمنة البلدية واللجنة اللوائية، ولم تكتفي بلدية الاحتلال بهذا وحسب وانما شرعت بسن قانون 212 الذي يسمح لاسرائيل بمحاكمة الحجر دون البشر، وبهذا القانون يحق لاسرائيل هدم المنازل المقامة منذ مئات السنين".

وأضافت الأمانة العامة أن بدأ تنفيذ ما يحلم به قادة الاحتلال الاسرائيلي في مخططاتهم الخطيرة لانشاء حديقة عامة تأخذ الطابع التلمودي التاريخي، ما هو الا تكملة لسلسلة من الانتهاكات والاعتداءات اليومية على مدينة القدس من أجل طمس طابعها العربي وتشويه هويتها الفلسطينية والتنكيل بسكانها المقدسين.

ودعت الأمانة العامة كافة المؤسسات الدولية لأن تنفذ مسؤولياتها لوقف مسلسل الانتهاكات الاسرائيلية بحق القدس بشرا وحجرا.