الجمعة: 15/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مؤسسة فاتن تقدم 40 منحة جامعية لطلبة التوجيهي

نشر بتاريخ: 27/07/2011 ( آخر تحديث: 27/07/2011 الساعة: 18:16 )
رام الله -معا- أعلنت المؤسسة الفلسطينية للإقراض والتنمية "فاتن"، اليوم الأربعاء، عن تقديم 40 منحة جامعية لبنات وأبناء المقترضين النشطاء لديها في المؤسسة، وذلك بغية التخفيف عن كاهل أولياء الأمور.

وأكد مدير عام مؤسسة فاتن، أنور الجيوسي أن هذه المنح تأتي في إطار المسؤولية الاجتماعية الملقاة على كاهل مؤسسة فاتن، التي تعتبر نفسها شريكة في تنمية المجتمع الفلسطيني، باعتبارها مؤسسة غير ربحية.

وقال الجيوسي إن فاتن التي تعنى بالتنمية تولي اهتماماً كبيراً بتحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين، وتعنى كذلك بتحسين دخل المواطن، وهو الذي ينعكس بالإيجاب على التوجه نحو التعليم، والذي يؤدي إلى تعزيز صمود وبقاء المواطن في أرضه، وزيادة تشبثه فيها، لمواجهة السياسة الإسرائيلية الرامية إلى طرد الشعب الفلسطيني من أرضه ووطنه .

وأضاف الجيوسي: هذا منهجنا في مؤسسة فاتن:" لأننا مؤسسة وطنية فلسطينية اعتمدنا منذ بدء تأسيسنا على ذاتنا وعلى المال الوطني الفلسطيني المستقل، واستقلينا عن أجندات المانحين وشروطهم، ونحن نمول القروض ذاتياً.

واعتبر الجيوسي أن العلاقة بين مؤسسة فاتن وبين المقترض تقوم على أساس الشراكة في عملية البناء، لأن فاتن مؤسسة فلسطينية الطابع والهوية فهي تدرك تماماً أهمية التعليم ودوره للأسرة الفلسطينية، لأن الشعب الفلسطيني خسر الأرض، إلا أنه تمسك بما يحميه وهو التعليم، فكان التوجه الفلسطيني نحو التعليم، وهو ما جعل مؤسسة فاتن تولي هذا القطاع نسبة كبيرة من تمويلها للأسر.

وأضاف الجيوسي في هذا السياق: فاتن مؤسسة تنموية تسعى إلى تنمية المجتمع الفلسطيني، وزيادة القدرة على البقاء، لذلك فإن مؤسسة فاتن تؤمن بدور العامل البشري كعنصر هام في التنمية من خلال الاستثمار في الإنسان باعتباره محور التنمية، من خلال توجه فاتن إلى التمويل الصغير للرواد والمبادرين للحصول على التمويل لمشاريعهم الريادية، عبر تسهيل شروط التمويل.

وأعلن الجيوسي أن مؤسسة فاتن قدمت منذ تأسيسها 100 مليون دولار من خلال تقديمها 100 ألف قرض، في سبيل الوصول إلى الديمومة، موضحاً أن 90% من القروض تم تقديمها للنساء، إما عبر القروض العادية أو عبر التمويل الإسلامي من خلال اعتماد نظام المرابحة.

وأكد الجيوسي أن مؤسسة فاتن تركز في برامجها على الرواد الشباب والمبادرين، الذين يحتاجون إلى تطبيق أفكارهم الإبداعية على أرض الواقع بغية تفعيل دور الشباب اقتصادياً في المجتمع الفلسطيني الفتي.