مركز حقوقي يدين الاعتداء على مخيمات العاب الصيف التابعة للاونروا

غزة- معا- ادان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بشدة تكرار الاعتداءات التي تتعرض لها مخيمات ألعاب الصيف التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قبل مجهولين، والتي كان آخرها مخيم مقام على شاطئ البحر في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة فجر اليوم.

وطالب المركز في بيان وصل "معا" الحكومة المقالة بالإيعاز للنيابة العامة لفتح تحقيق جدي في هذا الاعتداء الذي يندرج ضمن حالة الفلتان الأمني وفوضى انتشار السلاح، والتحقيق فيه وتقديم مقترفيه للعدالة، ونشر نتائج التحقيق على الملأ.

فقد توجه باحث المركز صباح اليوم الخميس الموافق 28 يوليو 2011 إلى المكان واطلع على آثار الاعتداء الذي تعرض له مخيم ألعاب الصيف التابع للأونروا على شاطئ البحر، في بلدة بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، والمخصص لتحقيق رقم قياسي جديد في تحليق الأطباق الورقية من قبل الأطفال اليوم الخميس.

وكانت الأونروا قد أعلنت في بيان صحفي صدر عنها صباح اليوم أن عشرة رجال هاجموا في الساعة 12:10 من فجر اليوم، وخربوا مخيم ألعاب الصيف في شمال غزة الذي ستحاول فيه الأونروا الوصول إلى رقم عالمي في أكبر عدد من الأطباق الورقية للأطفال اليوم.

وأضافت بأن المعتدون حطموا لوحة كبيرة، وأحرقوا علم الأمم المتحدة، وأضرموا النار في جزء من المنصة، ولم يتعرض أي من الحراس لأذى.

يُشار إلى أن مخيمات ألعاب الصيف التابعة للأونروا قد سبق وأن تعرضت خلال الصيف الماضي 2010، لاعتداءين مماثلين من قبل مجهولين، حيث كان الاعتداء الأول بتاريخ 23 مايو 2010، ضد أحد المخيمات على شاطئ البحر، غرب مدينة غزة، فيما كان الاعتداء الآخر بتاريخ 28 يونيو 2010، ضد أحد المخيمات على شاطئ البحر، غرب قرية الزوايدة، وسط قطاع غزة، ولم يُعلن في حينها عن أية نتائج تمخضت عن التحقيقات الرسمية.