الخميس: 26/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

امريكا تنفق 7 ملايين دولار سنويا للتأثير على الرأي العام الاسرائيلي

نشر بتاريخ: 28/07/2011 ( آخر تحديث: 29/07/2011 الساعة: 11:19 )
بيت لحم- معا- جاء في تقرير داخلي اصدره مراقب وزارة الخارجية الامريكية ان الدبلوماسيين الامريكيين العاملين في تل ابيب يجدون صعوبات جمة في تجنيد الدعم والتاييد لسياسات باراك اوباما وذلك لطبيعة الحكومة اليمينية المسيطرة.

" الائتلاف الهش القائم في اسرائيل يتجه نحو تبني مواقف اعضائه من اليمين الديني القومي الامر الذي يخلق تحديا للدبلوماسيين الامريكيين الذين يحاولون تجنيد التأييد للسياسات الامريكية" جاء في نص التقرير وفقا لما نشرته اليوم الخميس صحيفة هأرتس الناطقة بالعبرية.

واضافت الصحيفة ان طاقم الرقابة في الخارجية الامريكية زار عام 2010 السفارة الامريكية في تل ابيب لمدة اسبوعين وتحدث من الدبلوماسيين العامليين فيها ورسم في تقريره الخاص بالسفارة وكذلك بالقنصلية الامريكية في القدس الشرقية صورة اشكالية عن نشاطهما اضافة الى توثيق التقرير للكيفية التي يرى فيها الدبلوماسيون ما يحدث في اسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وجاء في التقرير "ان التحديات التي تواجه السفارة في تل ابيب تشبه الى حد كبير تلك التحديات التي تواجه الدبلوماسيين الامركيين في ثلاث او اربع عواصم اخرى في ارجاء العالم وان مصدر التحديات في تل ابيب يكمن في طبيعة الحكومة الاسرائيلية الحالية والرأي العام السلبي حول الرئيس اوباما اضافة الى المحيط السياسي الحساس والحملة الاعلامي".

وكشف التقرير حجم الميزانية الامريكية المخصصة للتأثير على توجهات الرأي العام الاسرائيلي حيث تنفق السفارة في تل ابيب 7 ملايين دولار سنويا لهذه الغاية.

وتصرف الاموال المذكورة في العديد من المحاولات منها الايجازات الصحفية التي تقدمها السفارة للمراسليين الصحفيين وتنظيم الفعاليات الثقافية وابتعاث صحفيين وأكاديميين إسرائيليين لدورات استكمالية في الولايات المتحدة وغيرها من النشاطات الدعائية.

ومن باب المقارنه بهدف التعرف على ضخامة الدعاية الامريكية والميزانيات المخصصة لها تبلغ ميزانية الدعاية التابعة لوزارة الخارجية الاسرائيلية 50 مليون شيقل سنويا.