في ذاكرتنا ستبقى حيا يا حسين
نشر بتاريخ: 28/07/2011 ( آخر تحديث: 28/07/2011 الساعة: 21:42 )
بقلم : سامر شحاده عواجنة
استيقظت أريحا بكل أطيافها على وقع الفاجعة التي عصرت القلوب حزنا و ألما وأبكت العيون و وجعلت الدموع تذرف على فراقك ياحسين جسدا إلا أن روحك الطاهرة و ذكراك الطيبة ستبقى مغروسة في الذاكرة التي لن تنسى حسين براهمة الذي عرف فيه الخلق الحميد و الروح الطيبة التي أحبت الحياة.
إلا إن يد القدر أبت إلا أن تسرق هذه الفرحة من عيون الرياضيين في أريحا ولا سيما نادي هلال أريحا الذي فقد رجلا من رجاله المخلصين الأوفياء ذاك الفارس الهلالي الذي ترجل إلى السماء بعد أن أنهى زيارته المعتادة إلى مقر النادي الذي يحب ويعشق إلا أن مسيرة عطائه و وانتمائه المفعم بالإخلاص و الوفاء حان موعد انتهائها حيث لفظ أنفاسه الأخيرة قبل أن يرى فريقه و هو يعيد أمجاده و انتصاراته التي ما فتىء يحلم بها .
حتى انه في لحظاته حياته الأخيرة راح يوصي أبناء النادي من اللاعبين بناديهم و ان يعملوا على المحافظة عليه و السير به نجو العلا و السؤدد فنادي الهلال بالنسبة له الرئة التي يتنفس بها و الروح التي سكنت جسده فهلال أريحا إدارة ورياضيين و كشفيين ومدربين و جماهير و كل رياضيي محافظة أريحا و الأغوار تبكيك يا حسين بكل حسرة و الم على فراقك فلن تجف عيوننا بكاء عليك يا أعتى الرجال و ستبقى القلوب محزونة على فراقك يا أغلى الناس ياصاحب الخلق الرفيع داعية الله عز وجل إن يتغمدك بواسع رحمته و يسكنك فسيح جناته و ألهمنا و ذويك واهلك الصبر و السلوان و إنا لله وإنا إليه راجعون وموعدنا جنات الفردوس إنشاء الله .