المكتب الإعلامي لوكالة الغوث ينظم جولة صحفية في مدينة طولكرم

طولكرم-معا- نظم المكتب الإعلامي لوكالة الغوث في الضفة الغربية جولة صحفية للصحفيين في مدينة طولكرم في مخيم نور شمس وبلدة زيتا وذلك بهدف تعريف الصحفيين بماهية برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة -برنامج المال مقابل العمل.

وقد نظمت هذه الزيارة بمشاركة الصحفيين بما فيهم هدى حبايب من وكالة وفا ومؤيد الأشقر من ووكالة معا الإخبارية والصحفي معين شديد من تلفزيون فلسطين والصحفي مراد ياسين من جريدة الحياة وبمشاركة طاقم العمل في برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة.

وتخللت الجولة زيارة للمواقع التي قام بإنجازها المنتفعين من البرنامج حيث شملت زيارة لمركز المعاقين ونادي الشباب وزيارة المركز النسوي في مخيم نور شمس ومن ثم زيارة بلدة زيتا والتي شملت على زيارة لمواقع مشاريع البرنامج في شوارع البلدة وزيارة قاعة المجلس التي تم تشطيبها بالكامل من قبل البرنامج وزيارة محطة التنقية بالقرب من الجدار وزيارة خزان المياه وزيارة المركز النسوي ومقابلة بعض المنتفعين العاملين على البرنامج.

وقام هشام السلفيتي من برنامج إيجاد فرص عمل مؤقتة بتعريف الصحفيين بماهية البرنامج ومبادراته وآليات استهداف المنتفعين وأعداد المنتفعين.

ومن الأعمال التي يقوم بها العمال المنتفعين من البرنامج خلال عملهم مع البلديات والمجالس القروية أعمال تتعلق بتأهيل المباني العامة والشوارع.

برنامج "إيجاد فرص عمل مؤقتة" هو برنامج طوارئ تابع لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قد تم إطلاقه أواخر عام 2000 للتخفيف من الآثار السلبية الاجتماعية-الاقتصادية للاحتلال وما يلازمها من قضايا الحماية على اللاجئين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويقوم البرنامج بتوفير فرص عمل مؤقتة للاجئين الأكثر ضعفاً/تهميشاً في الضفة الغربية من خلال مشروع المال مقابل العمل من المبادرات، كجزء من النهج المتكامل للأونروا في برمجة الطوارئ. ويخصص برنامج المال مقابل العمل حوالي 500 فرصة عمل شهريا في المواقع التي تتعرض الحماية فيها للخطر مثل المواقع المحاذية للجدار ومناطق "ج" والبدو والمناطق النائية. كما يسعى البرنامج لتعزيز مشاركة المرأة في البرنامج، حيث تصل نسبة مشاركة المرأة في البرنامج حوالي 35%.

كما سيخصص برنامج "المال مقابل العمل" ميزانية خاصة للأعوام 2011 -2012 لتنفيذ مشاريع حماية في جميع أنحاء الضفة الغربية لزيادة مساهمة البرنامج في الاستجابة لمهددات الحماية التي يواجهها اللاجئون.

جدير ذكره أنه يتم تمويل البرنامج من خلال التبرعات السخية لعدة جهات مانحة بما فيها المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، و حكومات كندا وسويسرا و بلجيكا و السويد و هولندا و الولايات المتحدة الأمريكية. و قد بلغت ميزانية البرنامج لهذا العام ما يقارب 49 مليون دولار أمريكي.