تربية سلفيت تكرم المتفوقين من طلبتها في الثانوية العامة

سلفيت -معا- كرمت مديرية تربية سلفيت الطلبة المتفوقين في امتحان شهادة الثانوية العامة، وذلك تحت رعاية وزيرة التربية والتعليم العالي لميس العلمي، ومحافظ سلفيت عصام ابو بكر في المركز الجماهيري بسلفيت.

وحضر حفل التكريم كل من محافظ سلفيت عصام ابو بكر، ومدير التربية والتعليم رفيق سلامة، وقائد المنطقة العميد محمد أبو الحاج، والعميد يوسف عزريل مدير عام العلاقات العامة في الشرطة الفلسطينية، وعبد الستار عواد أمين سر حركة فتح، ود.نعيم صبرة مدير عام المستشفيات في وزارة الصحة وعدد من مديري وممثلي الدوائر الرسمية والأجهزة الأمنية، والداعمون للحفل وأسرة مديرية التربية، وممثلو البنوك والجامعات في المحافظة، بالإضافة إلى الطلبة المتفوقين وذويهم ومجموعة من رؤساء المجالس البلدية والقروية ومديري المدارس والشخصيات الاعتبارية.

وخلال كلمته هنا مدير التربية رفيق سلامة الطلبة وذويهم بالتفوق الذي أحرزوه في امتحان الثانوية العامة، وترحم على روح الطالب حمد عبد الله صالح الذي توفي بعد انتهاء امتحانات الثانوية العامة.

وعبر سلامة عن ثقته بان أوائل الطلبة سوف يستعيدون المكانة الريادية لفلسطين بين شعوب المنطقة. وقال: بالعلم والمعرفة والوعي والطموح والقدرة على الإنتاج والإبداع، يستطيع الإنسان أن يسخر كل قوى الطبيعة ومصادرها. وأوضح بان نسبة النجاح في المحافظة توازي نسبة النجاح العامة في الوطن، حيث توجت التميز على مستوى المديرية الطالبة عرين سعد رستم طه من مدرسة بنات بديا الثانوية، التي حصلت على المرتبة الأولى على مستوى المحافظة بمعدل 98.3 ، وحصول الطالبة تسنيم محمد مصطفى شتات من مدرسة بنات بديا الثانوية على المرتبة الاولى في الفرع الأدبي بمعدل 98.1، أما في الفرع التجاري، فكانت المرتبة الأولى من نصيب الطالبة أماني سعد شريف أبو حامد من مدرسة بنات بديا الثانوية بمعدل 94.7، وفي الفرع الصناعي أحرز الطالب مهدي احمد رشدي موقدي المركز الأول بمعدل 91.1.

وعبر سلامة عن امتنانه لكل الذين ساهموا في مؤازرة المؤسسات التربوية والطلبة في المحافظة للحصول على هذه النتائج الباهرة، داعيا الطلبة الذين لم يحالفهم الحظ في النجاح إلى مضاعفة جهودهم والمثابرة وعدم اليأس في سبيل تحقيق غاياتهم.

بدوره نقل محافظ سلفيت عصام أبو بكر تهاني الرئيس محمود عباس للطلبة المتميزين وأهاليهم، مؤكدا على دور العلم في موجهة الاحتلال ومخططاته. كما وهنا أسرة التربية والتعليم وشكرهم على جهودهم في إنجاح امتحان الثانوية العامة بالتعاون مع الدوائر والمؤسسات ذات العلاقة، مشيدا بدور الأجهزة الأمنية وعلى رأسها جهاز الشرطة، لتوفيرهم الأمن والأمان للطلبة أثناء تأديتهم الامتحانات، وكذلك الدور الفاعل للهيئات المحلية ومشفى الشهيد ياسر عرفات.

وشدد أبو بكر على أن نجاح امتحان الثانوية العامة هو ثمرة جهود الطلبة والأهالي والتربية والتعليم والمؤسسات الرسمية والأهلية، ودعا وزارة التربية والتعليم العالي إلى توفير منح دراسية لأوائل الطلبة وايلاء هذه المحافظة أهمية خاصة لما تعانيه من استهداف اسرائيلي وتهويد للأرض .

من جانبه أكد عبد الستار عواد أمين سر حركة فتح على دعم الحركة الكامل للمسيرة التعليمية نظرا لأهمية العلم التي توازي قوة السلاح. وقال: إن أبا عمار صتع أعظم ثورة على مقاعد الدراسة عندما كان رئيسا لاتحاد طلبة فلسطين في جامعة القاهرة. وأضاف انه من خلال العلم ننتزع حقوقنا ونقيم دولتنا على أسس حضارية تضمن لشعبنا كرامته وعزته. ودعا الطلبة لحمل الأمانة تجاه الشعب والوطن لا سيما وان الشعب الفلسطيني يخوض مرحلة مصيرية في هذه الآونة واعدا الطلبة بان تكون حركة فتح دائما سندا لهم في كل الظروف والمراحل.

وممثلة عن المجلس البلدي في سلفيت القت فتحية جودت عضو المجلس البلدي كلمة البلدية أشارت خلالها إلى تكامل الأدوار بين أركان العملية التربوية الرسمية منها والشعبية لتحقيق الأهداف التربوية، ولفتت إلى أهمية تطوير البيئة المدرسية الشاملة من اجل التأثير ايجابا على تحصيل الطلبة، وضرورة إيجاد ظروف ملائمة لإحداث عملية التعلم والتعليم بشكل فاعل. وقالت: ان الهيئات المحلية لا تال جهدا في سبيل دعم المدارس بما توفر من إمكانات وتسهيلات لخدمة أبنائنا الطلبة.

واستعرضت الطالبة عرين سعد طه في كلمتها التي ألقتها باسم المتفوقين، رحلة التفوق والإبداع والصعوبات التي واجهت الطلبة خلال سعيهم للوصول إلى مرتبة التميز. وقالت : إننا نهدي نجاحنا وتفوقنا إلى آبائنا وأمهاتنا والى وطننا فلسطين برئاسة القائد أبو مازن. واعتبرت امتحان الثانوية العامة الخطوة الأولى باتجاه مشوار طويل لتحقيق الأماني والطموحات.

يذكر أن مديرية التربية اختارت (25 )طالبا وطالبة تفوقوا في فروع العلمي والأدبي والتجاري والصناعي ليتم تكريمهم من خلال تبرعات جاد بها رجال أعمال ومؤسسات وبنوك وأهل الخير، وحصل أوائل الطلبة في فروعهم على أجهزة حاسوب لاب توب، أما باقي الطلبة فحصلوا على مبالغ مالية وجوائز عينية.

واشتمل الحفل على عدد من الفقرات الفنية والزجلية والعروض الأدائية نالت إعجاب الحضور.