الميزان يختتم دورات حول آليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل
نشر بتاريخ: 30/07/2011 ( آخر تحديث: 30/07/2011 الساعة: 10:29 )
غزة- معا- اختتم مركز الميزان لحقوق الإنسان خمس دورات تدريبية حملت عنوان: "آليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل في النزاع المسلح"، في حفل نظم خصيصاً لهذه المناسبة في قاعة فندق الكومودور بمدينة غزة، وذلك ضمن مشروع التخطيط للحد من مخاطر الكوارث في المدارس.
التي ينظمها المركز بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو)، التي شرع في تنفيذها منذ مطلع شهر تموز (يوليو) 2011.
ونفذت كل دورة منها على مدار أربعة أيام متتالية بواقع (24) ساعة تدريبية، وتضمنت كل دورة تدريبية:"تعريف المشاركين باتفاقية حقوق الطفل، وآليات حمايته، وقرارات الأمم المتحدة ذات العلاقة، وحماية النساء والأطفال في النزاع المسلح، وآليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان، والآلية الدولية للرصد والإبلاغ لانتهاكات حقوق الطفل في وقت النزاع المسلح، وشارك في الدورات الخمس (97) معلم ومعلمة من العاملين في المدارس الحكومية الواقعة قرب المناطق الحدودية أو في أماكن الأحداث وتحت الخطر.
واختتم عصام يونس (مدير مركز الميزان لحقوق الإنسان), الدورات خلال الحفل بشكرهم نظمه اليونسكو على دعمها للمشروع, ووزارة التربية والتعليم العالي على دورها الفاعل في نجاح تلك الدورات، وعبر عن تقديره للمشاركين على مشاركتهم الفاعلة في الدورات التدريبية الخمس، وأكد على أهمية دور المعلمين في نقل المهارات والمعارف التي اكتسبوها لزملائهم وللمجتمع، لتعميم الفائدة. وأشار يونس في كلمته إلى قيمة وأهمية الرصد والتوثيق مشيراً إلى أن التاريخ الفلسطيني تميز بكونه شفوياً فيما نحن اليوم نسعى إلى تعزيز مهارات التوثيق المكتوب الذي يخدم قضية حقوق الإنسان وقضية الشعب الفلسطيني.
ومن جهته قدّم خليل حماد(نائب مدير عام الإشراف والتأهيل التربوى) الشكر الجزيل لمركز الميزان على تنفيذه للمشروع ولهذه الدورات التدريبية, وللجهة الداعمة لهذه الدورات, وللمشاركين على التزامهم بالحضور, وتحدث عن أهمية التدريب على آليات رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل, وأهمية توثيق انتهاكات الاحتلال لحقوق الإنسان، بهدف فضح تلك الجرائم المرتكبة بحق الأطفال والطلبة بحق شعبنا وأطفالنا, وحث المعلمين والمعلمات على نشر الوعي والثقافة في مجال الرصد والتوثيق في محيط عملهم وسكناهم وعلاقاتهم.
وأشار إلى الغبن الذي يتعرض له الفلسطينيين والتمييز من حيث الاهتمام والمتابعة الدولية فيما تحظى دولة الاحتلال بالاهتمام في حال تعرضت لأي حادث.
وفي كلمته شكر محمد االعرّوقى (ممثل منظمة اليونسكو), مركز الميزان لحقوق الإنسان ومنسق المشروع, ووزارة التربية والتعليم العالي، والمشاركين- الذين شاركوا في الدورات خلال إجازتهم السنوية لحرصهم على نجاح المشروع - مشيراً إلى جاهزية المدارس الحدودية في حالة الطوارئ والهجمات التي قد تتعرض لها، وعن أمله في مساهمة المشروع في رفع الجاهزية من خلال التدريب المهني المتخصص الذي تلقوه في أكثر من مجال.
وفي الختام تقدم سمير زقوت(منسق المشروع) بالشكر الجزيل لمنظمة اليونسكو على دعمها للمشروع، ولوزارة التربية والتعليم العالي على التعاون المستمر والفعال الذي يسهم في تعزيز ونشر ثقافة حقوق الطفل، ولكل من ساهم في نجاحه من مدربين ومساعدين، وخص بالذكر الحضور الكريم على روح الالتزام التي تميزوا بها، وعلى الاهتمام الكبير في الحصول على أكبر قدر ممكن من المعلومات خلال سير الجلسات التدريبية، متمنياً أن تكون الدورة قد جاءت بحجم توقعاتهم من حيث زيادة معرفتهم بقرارات الأمم المتحدة المتعلقة بحقوق الطفل.
وتطوير مهاراتهم في كيفية رصد وتوثيق انتهاكات حقوق الطفل في النزاع المسلح، وآليات الحماية نحو تحسين حماية الأطفال ضحايا الاحتلال والحصار, ومشيراً إلى الخطوات العملية اللاحقة التي تتضمن زيارات ميدانية للمدارس للقاء المعلمين وتمكينهم من أدوات الرصد ومهارة كتابة التقارير.