محافظ رام الله والبيره يجتمع بلجنة الجدار وبرؤساء واعضاء المجالس القروية للمنطقة
نشر بتاريخ: 13/10/2006 ( آخر تحديث: 13/10/2006 الساعة: 17:09 )
ر ام الله- معا- دعا محافظ رام الله سعيد أبو علي الى الحفاظ على الطابع السلمي للفعاليات التي تنظمها لجنة مقاومة الجدار وذلك لاستمرار الدعم الدولي وتوسيع المشاركة الشعبية بشكل اكبر واكثر فعالية .
جاء ذلك أثناء زيارة المحافظ لقرية بلعين واجتماعه باعضاء اللجنة الشعبية لمقاومة جدار الفصل، مشيرا الى ضرورة التركيز على البعد القانوني من خلال القرار الاستشاري لمحكمة العدل الدولية والذي اكد عدم شرعية بناء الجدار وانتهاك القانون الدولي .
ونوه الى ضرورة تكثيف العمل الاعلامي في موضوع مقاومة الجدار على الصعيد المحلي والعربي والدولي، لتوضيح حقيقة ما يجري على الارض من تدمير وحصار ومصادرة للاراضي وبناء للمستوطنات وانتهاك لحقوق الانسان .
واستمع المحافظ من اعضاء اللجنة الى برامج عملهم والمشاكل التي يواجهونها وأكد ان المحافظة شريك استراتيجي للجنة ولن تتوانى عن تقديم كافة اشكال الدعم السياسي والديلوماسي والمادي لمساعدة اللجنة .
ودعا ابو علي جميع ابناء الشعب الفلسطيني الى الاهتمام بالقضايا الوطنية الكبرى كقضية الجدار وغيرها والترفع عن الالتفات الى المشاكل بين الاشقاء التي تشتت التركيز عن تلك القضايا الوطنية .
ثم قام المحافظ بمرافقة اعضاء اللجنة بالاطلا ع على مسار الجدار وحجم الدمار الذي الحقة بالاهالي .
هذا وفي اطار جولاته التفقدية التقى المحافظ يوم امس برؤساء واعضاء المجالس القروية في كل من كفر نعمة وراس كركر وبلعين والجانية ودير بزيع وعين عريك وعين قينيا وخربثا بني حارث بحضور ممثلين عن المؤسسات العاملة في هذة القرى واهالي ووجهاء المنطقة .وذلك في قرية كفر نعمة .
واكد المحافظ على اهتمام المحافظة بكافة التجمعات السكانية وتحديدا الواقعة في الريف واشار الى استرتيجية المحافظة الهادفة لانجاز الخطة التنموية الشاملة للمحافظة من خلال التعاون مع المجالس البلدية والقروية ومختلف المؤسسات الاهلية والرسمية والعمل على بحث سبل انجاز هذة المشاريع .
وتحدث عن الوضع العام وانعكاساته على كافة مناحي الحياة واكد على ضرورة التكاتف والتلاحم والحفاظ علىالوحدة الوطنية للخروج من الازمة الراهنة. واستمع المحافظ من الحضور الى عدد من الاحتياجات والمشاكل التي هذه القرى ، ووعد بمتابعتها باسرع وقت والمساعدة بحلها قدر الامكان بالنسبة للقضايا الملحة اما الاحتياجات الكبيرة فسيتم ادراجها ضمن الخطة التنموية .