الإثنين: 25/11/2024 بتوقيت القدس الشريف

مستشار هنية: القطيعة بين الرئيس ورئيس الوزراء اعادت التوتر الى شوارع غزة

نشر بتاريخ: 13/10/2006 ( آخر تحديث: 13/10/2006 الساعة: 21:42 )
بيت لحم- معا- عادت السجالات الجادة بين حركتي فتح وحماس وهي سجالات جاءت عقب اشتباكات دامية خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية ذهب ضحيتها شهيدان واكثر من 30 جريحا, فيما تواصل الطائرات الاسرائيلية قصفها اهداف في غزة وتسقط العديد بين شهيد وجريح.

الدكتور احمد يوسف مستشار رئيس الوزراء اسماعيل هنية ارجع السبب الى رفض الرئيس عباس لقاء رئيس الوزراء مؤخرا في غزة رغم الدعوات والوساطات لتقريب وجهات النظر ما ادى الى توتير الساحة وارسال رسائل خاطئة للتنظيمات وخلق حالة من الفتنة .

واوضح يوسف في حديث خاص لوكالة " معا" ان عدم اللقاء سبب حالة من التوتر والتصريحات النارية من الطرفين فتح وحماس ساهمت بتاجيج الاجواء اضافة الى وجود شخصيات تستغل التوتر ولا ترغب في اي اتفاق .

وطالب يوسف بضرورة تدخل جهات عربية لا سيما مصر لترعى لقاء بين الرئاسة والحكومة لحل الخلاف والذي وصل الى قطيعة بينهما, محاولة التوصل الى اتفاق لتكشل حكومة وحدة وطنية قادرة مواجهة التحديات.

واضاف" اي حكومة لا يكون فيها عصب فتح وحماس لا يمكن ان تنجح, ومصر ابدت استعدادها للتدخل وهي تدرس الان القضية وستشهد الايام القادمة جهد مصري فاعل اضافة الى الجهود القطرية والتي لم تتوقف .

وقلل يوسف من حجم الخلاف بين الرئاسة والحكومة, قائلا" ما يظهر على السطح لا يعكس ما يجري وراء الكواليس وهناك لقاءات تتم بين اعضاء من حماس في الضفة مع الرئيس لتقريب وجهات النظر .

من جهته دعا الناطق باسم حركة حماس في المجلس التشريعي صلاح البردويل , حركة فتح الى الكف عما وصفه بالتصريحات السوقية والتي تحمل حماس مسؤولية من يقتل من عناصرها في غزة.

واضاف في حديث لوكالة معا " على اعضاء فتح ان يجلسوا ويناقشوا القضية قبل توجيه الاتهامات لكن ان تجيش الجيوش هذا شيء غير مقبول, .

واشار البردويل الى انه تم تطويق الاحداث من خلال اتفاق تم بين الطرفين لمتابعة اي خلل يتم في الشارع, متهما برفع الغطاء عن بعض التنظيمات والتي تستغل الوضع لتاجيج الساحة ".,