خلال مأدبة افطار نظمتها الكتلة الاسلامية للمعلمين بطولكرم: الشاعر يطالب المعلمين بانهاء الاضراب

طولكرم -معا- اقامت الكتلة الاسلامية للمعلمين اليوم افطارا جماعيا لمعلمي محافظة طولكرم في صالة طيبة حضره اكثر من 180 معلماً.

وقد تخلل الافطار كلمة لوزير التربية والتعليم الدكتور ناصر الدين الشاعر القاها من خلال الهاتف، تمنى خلالها للمعلمين صياما مقبولا وجزاء موفورا، معبرا عن اسفه لعدم تمكنه من تلبية الدعوة والحضور شخصيا بسبب الظروف الامنية .

واكد الشاعر على اهمية العمل على انقاذ المسيرة التعليمية، محذرا من الاخطار الاجتماعية والنفسية على الطلاب بسبب الاستمرار في اغلاق المدارس ومن اهتزاز صورة المعلم بين ابناء الشعب الفلسطيني الذي ضاق ذرعا بوجود ابنائه يتسكعون في الطرقات .

وطالب بضرورة العمل بشتى الوسائل والطرق لتحقيق مطالب المعلمين العادلة والمشروعة، مؤكداً انه سيبذل كل جهد من اجل هذا الهدف .

وقال الشاعر :" من حق أي معلم ان يضرب عن العمل بسبب عدم وصول راتبه ولكن ليس من حقه ان لا يصل الى مدرسته وان يمنع الكتب الدراسية ان تصل الى الطلاب متسائلا من اعطى مدراء التربية والتعليم ومدراء المدارس الحق في اغلاق المدارس بل والاعتداء على بعض المعلمين المداومين كما حصل في بعض المديريات .

واضاف :" كما انه لا اكراه في الدين كذلك لا اكراه في الاضراب"، مستهجنا قيام البعض باطلاق النار على المدارس واغلاقها لمنع الطلاب والمعلمين من الالتحاق بمدارسهم، مضيفاً ان هذا دليل قاطع على تسييس الاضراب وتجييره لمصالح فئوية ضيقة .

ثمن موقف معلمي القدس الذين استجابوا لنداء الوزارة وعادوا الى مدراسهم ابتداءا .

وقال ان من يصر على الاضراب ليس له ابناء في المدارس الحكومية ولكن ابناءه في مدارس خاصة او في الوكالة والذي يدفع الثمن هم الفقراء والمحرومين، وانه من كان يظن اننا سنمدد العام الدارسي لاكثر من عشرة ايام فهو واهم لان هناك مواعيد محددة للجامعات ولن نعبث بنظام التعليم العالي في فلسطين .

واكد على:" ان كل مدير يرفض فتح مدرسته فسنكلف من يقوم مقامه في فتح المدرسة وادارتها والاشراف على تسليم الكتب ويجب ان نبدأ باستئناف الدوام حالا لطلبة التوجيهي والصف الاول لحساسية هاتين المرحلتين ".