القيادي الحمساوي خالد الحاج يستنكر الاحداث الدامية ويطالب حركتي فتح وحماس بعقد لقاء سريع
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 00:30 )
جنين -معا- استنكر خالد الحاج، عضو القيادة السياسية لحركة حماس في جنين في تصريح صحفي كل الاعتداءات على الانفس والاموال والممتلكات سواء كان في الضفة الغربية او قطاع غزة وخاصة اعتداءات غزة الاخيرة على نقابة العمال واذاعة العمال ومنزل الناطق باسم وزارة الداخلية خالد ابو هلال وعلى عضو المجلس التشريعي علاء ياغي.
كما رفض الحاج في تصريحه باسم حركة حماس كل الاغتيالات السياسية التي تحدث في قطاع غزة بين الحين والاخر وكان اخرها مساء يوم الخميس 12/10/2006 في حق الكادر الحمساوي ماجد درابية وضابط المخابرات علي شكشك .
واعتبر الحاج هذه الاغتيالات جريمة بحق الارض والانسان الفلسطيني وانتهاك لكل المقدسات الاسلامية والفلسطينية .
واضاف "لم تعد مقبولة ولا مبررة هذه الاغتيالات السياسية لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل بل انه ذلك يسيء الى كل الشهداء والاسرى كما انها تشوه وجه النضال الفلسطيني وتقدمه بأبشع الامورط.
وطالب الحاج من كل من حركة حماس وحركة فتح بضرورة عقد لقاء سريع بين القيادات وان يقولوا قولا واضحا في هذه الاحداث كما انه عليهم ان يرفعوا الغطاء التنظيمي عن كل من يمارس هذه الافعال وان يقدم للعدالة والقانون وعلى حماس ان تقول ان كانت تفعل هذه الافعال ام لا وعلى فتح ان تقول ان كانت تقوم بهذه الافعال ام لا مضيفا انه لم يعد مقبولا على شعبنا القول "رصاص مجهولين".
كما طالب كتائب المقاومة وفي المقدمة منها كتائب القسام وكتائب شهداء الاقصى ان يصوروا ويخرجوا وويقدموا وحدة ميدانية حقيقية في مقاومة الاحتلال كالسابق
كما طلب قيادة الجهاد الاسلامي والرفاق في الجبهات وكل المواطنين بان يجمعوا قيادة الفصلين ويفرضوا عليهم الالتزام بعهد الشهداء والاسرى وان نجنب اهلنا الفتنة والقتل والدمار.