كتلة فتح البرلمانية تلتقي بوفد من أعضاء برلمان إقليم الباسك الأسباني وتطلعهم على اخر التطورات الداخلية
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 01:01 )
غزة -معا- ألتقى عزام الأحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، ونواب كتلة فتح عبد الله عبد الله، وجمال أبو الرب، ومهيب سلامة، و ربيحه ذياب، وفايز السقا في مكتب كتلة فتح البرلمانية بمدينة رام الله امس الجمعة بالسيدة أيزاسكون بيلباو بارانديكا رئيسة برلمان إقليم الباسك الأسباني وأعضاء من البرلمان الباسكي شمل أحزاب اليسار والحزب الوطني وحزب الوسط وحزب الشعب والحزب الاشتراكي .
ورحب رئيس كتلة فتح الاحمد بالوفد الضيف، مشيراً إلى العلاقات التاريخية والمتينة التي تربط الشعب الفلسطيني بالشعب الأسباني الصديق ومواقفه المساندة للحقوق الوطنية الفلسطينية.
وشدد الاحمد على أهمية هذه الزيارة في ظل الظروف الصعبة التي يواجها الشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي وتواصل الحصار المفروض على شعبنا الفلسطيني، مشيراً الى أهمية لقاء الوفد الضيف بممثلي جميع الأحزاب السياسية الفلسطينية والكتل البرلمانية الممثلة بالمجلس التشريعي الفلسطيني، والذي يشكل مساهمة هامة في اختراق الحصار المفروض على الشعب الفلسطيني ومؤسساته الفلسطينية والتي من ضمنها المجلس التشريعي .
وأكد عزام الأحمد خلال اجتماعه مع أعضاء برلمان الباسك الأسباني على إن كتلة فتح البرلمانية وأمام حالة التوتر والاحتقان الداخلي التي تسود الساحة الفلسطينية فأنها ستعمل بكل قوة من أجل تجنيب الشارع الفلسطيني مخاطر الفتنة الداخلية وستعمل كتلة فتح البرلمانية علي تغليب لغة الحوار في علاقتنا الفلسطينية الداخلية لتجسد بشكل فعلي نموذج ديمقراطي يحتذي به في منطقة الشرق الأوسط .
وأدان عزام الأحمد السياسة الإسرائيلية المتبعة في اعتقال الوزراء وأعضاء المجلس التشريعي الفلسطيني وحجزها لأكثر من عشرة آلاف فلسطيني في سجونها مشيراً إلى إن هذه السياسة تشكل دليلاً واضحاً على أكذوبة الديمقراطية في إسرائيل، داعياً المجتمع الدولي والبرلمانيات العالمية والصديقة للضغط علي إسرائيل للإفراج الفوري عن النواب والوزراء بما فيهم نواب كتلة فتح البرلمانية المعتقلين ومنهم النائب الأسير مروان البرغوثي والنائب جمال حويل والنائب أبو علي يطا والنائب السابق حسام خضر .
من جانبها أشارت رئيسة الوفد الضيف الى عمق العلاقات التاريخية التي تربط الشعب الأسباني بالشعب الفلسطيني, وأكدت علي دعم الشعب الأسباني لجميع حقوق الشعب الفلسطيني.
كما اعتبرت أن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي هو جوهر الصراع في منطقة الشرق الأوسط وضرورة حل هذا الصراع علي أساس حل الدولتين بتحقيق السلام في المنطقة، مؤكدة أهمية تعزيز التعاون بين كتلة فتح البرلمانية والبرلمان الباسكي الأسباني وعلى ضرورة وضع تجربة البرلمان الباسكي وهي تجربة بناءة ومفتوحة على العالم أجمع أمام أعضاء البرلمان الفلسطيني للحضور والحديث عن أبعاد قضيتهم.
واشارت الى أنها ستوجه دعوه رسمية لأعضاء البرلمان الفلسطيني لزيارة البرلمان الباسكي .
وفي نهاية اللقاء أجاب عزام الأحمد على استفسارات وأسئلة أعضاء الوفد الأسباني حول مختلف القضايا والأوضاع التي تمر بها الساحة الفلسطينية .