الإثنين: 23/12/2024 بتوقيت القدس الشريف

هنية يفتتح مسجد الفرقان على شاطئ بحر غزة

نشر بتاريخ: 31/07/2011 ( آخر تحديث: 31/07/2011 الساعة: 23:02 )
غزة – معا افتتح رئيس الوزراء المقال د. إسماعيل هنية مسجد الفرقان على شاطئ بحر مدينة غزة، مهنئاً أهالي الحي بافتتاح المسجد، كما هنأ الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، آملاً أن يكون شهر خير ويمن وبركات ونصر وعزة وتمكين للشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية.

ووجه هينة الشكر للمتبرعين ببناء المسجد الحاج محمد أبو العوف، والدكتور توفيق أبو العوف، موجهاً الشكر أيضاً لكل من ساهم في انجاز وبناء المسجد، مشيداً بالجهود التي تبذلها وزارة الأوقاف والشئون الدينية في بناء المساجد.

وقال رئيس الوزراء المقال :"هذا المسجد المبارك جمع بين بركة الزمان والمكان والتسمية، فبركة الزمان أنه يقام عشية رمضان المبارك وهو شهر الخير والبركة والجهاد والنصر، أما بركة المكان فهو يقام على أرض غزة العزة جزء من ارض الرباط وعلى شاطئ البحر حيث أن الدارج عند الناس أنه على البحر تقام الاستراحات وأماكن اللهو ولكن على شاطئ غزة تقام المساجد حتى تحتضن المصطافين".

وأشار هنية إلى برامج حكومته من خلال وزارة الأوقاف والشئون الدينية خلال الصيف حيث أنها أقامت على شاطئ البحر مظلات للصلاة وفيها عين أئمة ومؤذنين حتى يبقى الإنسان على تواصل مع ربه، الامر الذي يدلل حرص الحكومة التقرب إلى الله.

أما عن كرم التسمية فقال رئيس الوزراء المقال :"إن اسم الفرقان يذكرنا بمعركة الفرقان الأولى وهي بدر والتي انتصر فيها المسلمون وأعز الله بها جنده، كما تذكرنا بحرب الفرقان التي شنها الاحتلال على قطاع غزة والتي تشبه الفرقان الأولى حيث كنا قليلو العتاد والعدة ونصرنا الله".

وأضاف "ما نشهده اليوم يؤكد أن المستقبل لهذا الدين فالإسلام يقود التحرر في كل مكان، ويقود الصراع مع الاحتلال والظلم وسينتصر".

بدوره؛ أشاد وزير الأوقاف والشئون الدينية د. صالح الرقب بالمحسنين والمتبرعين في بناء المسجد، مشيراً إلى الثورة العمرانية التي تشهدها المساجد في غزة، مستعرضاً طيف استهدف الاحتلال المساجد دوماً وكيف كانت الوزارة تعمل دوماً على بنائها.

من ناحيته؛ شكر المتبرع الحاج محمد أبو العوف الحكومة المقالة وعلى رأسها هنية للتبرع الكريم بقطعة الأرض، مؤكداً على أنه والمتبرع د. توفيق أبو العوف الذي تبرع ببناء المسجد ليكون صدقة جارية عن روح والده إسماعيل أبو العوف سيعملان دوماً على فعل الخير.