نشر بتاريخ: 02/08/2011 ( آخر تحديث: 02/08/2011 الساعة: 12:46 )
بقلم: منتصر العناني
رمضان والرياضة والتنغيص !!!!
رمضان كريم بداية وأهنئ كل من صام رمضان من كل قلبي وأعاننا الله وإياكم مع هذا الحر أن نكون من زواره وصيَّامه وتوابة والأجر إن شاء الله كل عام وانتم بخير.
في هذا الشهر الفضيلة لا تتوقف الرياضة بل على العكس تزداد السهرات الكروية على الأضواء الكاشفة ليلا ً بعد صلاة التراويح لتندمج في إطار تنظيم بطولات أشبه بالشعبية والحارات في بعض المناطق , وهذا مؤشر إيجابي كبير كون ذلك امتداد للأشهر السابقة وتفريغ للطاقات بعد الإفطار وكمنطق في الحفاظ على اللياقة البدنية والمستوى انجرارا من صورة الأندية أيضا في تنظيمها لأحياء ليالي رمضانية كروية من العيار الثقيل , وهذه إشادة كبيرة وكل الاحترام لمن يمارسونها وينظمونها , لكن الأمر الأهم فيها هو عدم خروجها عن أصلها واحترام اللعبة من أخلاق وروح رياضية وأن لا تنتقل عدوى ( التنغيص ) في هذه الليالي الملاح المباركة من ثلة من بعض الخارجين من صف الانتماء والروح الرياضية وعن تعاليم الرياضة والدين , في صورة لإطلاق بالون المشاكل والحِدة الزائدة بين بعض اللاعبين أو الفرق الرياضة المشاركة فيها , وتحويلها من أصولها وروعتها إلى مشكلة تستفحل وتكبر لا سمح الله ونحن ُ بغنى ً عنها.
هذه المشاهد المقززة حقيقة شاهدتها في بعض السهرات الكروية التي نغصَ فيها بعض (المُغصاء ) على الحضور والمشاركين والجمهور الذين حضروا للاستمتاع لا للهروب منها.
نتمنى أن تشهد الرياضات الرمضانية وبطولاتها نظافة ونقاء السماء , وان يتحلى ممارسوها بالأخلاق التي عهدناها في لاعبينا ومنظمينا , وأن تكون رسالة تعكس إيجاباً لا سلباً.
نحييكم دوما لاعبينا وأنديتنا ونأمل أن تكون رمضانيتنا الكروية فلسطينية نظيفة عنوانها احترام هذا الشهر وحرمته وإخراج نص رياضتنا بأخلاق حميدة التي إسلامنا منحنا إياها .
لا تنغيص ولامُغصاء بعد اليوم هكذا نريدها رياضتنا في رمضان شهركم المبارك رحمكم ورحمنا الله وإياكم ..
[email protected][email protected]