قباطية-الفائز الأول في مشروع القانون الدولي الإنساني على مستوى الوطن

جنين- معا- تبوأت مديرية التربية والتعليم في قباطية المركز الأول في مسابقة القانون الدولي الإنساني والتي جرت بين مديريات الوطن في أريحا. وذلك ضمن فعاليات الملتقى الطلابي السابع لبرنامج استكشاف القانون الدولي الإنساني، بحضور ماجد الفتياني محافظ أريحا, وحسن صالح رئيس البلدية,وثروت زيد مدير عام الإشراف التربوي في وزارة التربية والتعليم,ومدير تربية أريحا محمد الحواش, ومنسق اللجنة الدولية للصليب الأحمر ماركو تي.

وكانت مدرسة بنات مسلية الثانوية قد قدمت مشروعها في المسابقة بعنوان: "مذبحة قرية الدوايمة" حيث تطرق المشروع إلى مأساة الأهل في قرية الدوايمة سنة 1948, وسلط الضوء على جرائم الصهيونية قبل قيام الدولة العنصرية وبعدها, وتجلى ذلك في المذابح المتصلة التي قامت بها الحركة الصهيونية ضد أبناء شعبنا … والانتهاكات القانونية التي لم تفرق بين امرأة وشيخ وشاب وطفل.

وهنأت د. ريما دراغمة مديرة التربية والتعليم فريق الطالبات المكون من: دعاء أبو الرب , ومها أبو الرب, ووفاء إدريس, ووفاء قصراوي, ومن مشرفة التدريب المعلمة هالة إبراهيم على الوصول لهذه الدرجة من الفهم والوعي في مناقشة المشاريع.

وقالت دراغمة " نحن في تربية قباطية نقدر هذه المشاريع اللامنهجية, والتي تثري عقل الطالب أولاً, وتصقله, وتثري المقررات المدرسية ثانياً.. وتعمل على تزويد الطالب بآليات تفكير غير نمطية قائمة على المنهجية العلمية والتحليل, وتمنت د. دراغمة المزيد من النجاح والتقدم للطالبات وللمعلمة.

واشار عصام ياسين منسق المشروع, إلى أهمية مشروع استكشاف القانون الدولي الإنساني, والذي تندرج تحته هذه المسابقة, كون المشروع يعمق الوعي بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والعادلة, ويعمل على توثيق ورصد الانتهاكات الإسرائيلية ضد الإنسان والأرض.

محمود ربايعة المنسق الثاني للمشروع, ركز على أهمية خوض التجربة بالنسبة للطالبات, في بوتقة علمية يمارس فيها التفكير التحليلي الناقد… وعمليات الربط والاستنتاج..

يذكر أن مسابقة القانون الدولي الإنساني تجرى سنوياً بين طلبة الصف الحادي عشر في مديريات التربة والتعليم وتركز على الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق شعبنا العادلة, ويذكر أيضاً أن مديرية تربية قباطية تفوز بالمرة الثالثة في هذه المسابقة.

وتكونت لجنة التحكيم من: سهير القاسم, ومجدي معمر من وزارة التربية التعليم, ورفيف مجاهد من مؤسسة الحق, و معتصم عوض من مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني, وفطوم أبو غوش ممثلة الصليب الأحمر الدولي.