كتلة حماس البرلمانية تدين الاعتداء على نائب فتح وتدعو عباس المباشرة بتشكيل حكومة الوحدة وصرف راتب قبل العيد
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 15:06 )
غزة- معا- دعت كتلة حماس البرلمانية الرئيس محمود عباس وحركة فتح وباقي الفصائل الفلسطينية إلى تدارك الوضع الراهن والعودة لوثيقة الوفاق الوطني لتشكيل حكومة وحدة وطنية ولكن ليس على أساس شروط الرباعية.
كما طالبت الكتلة الرئيس عباس بصرف راتب قبل العيد لكافة الموظفين داعية العالم العربي إلى كسر الحصار المفروض على الشعب والحكومة وإلى مد يد العون لهما.
واعتبر النائبان عن الكتلة د. صلاح البردويل ود. يحيى موسى خلال مؤتمر صحافي عقداه في غزة اليوم أن ما تقوم به الولايات المتحدة من تدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني هو عدوان على الشعب الفلسطيني واستمرار في العدوان على الأمة، لن يكون له أي ثمار، ولن تستطيع أمريكا من خلال "ساقطين لفظهم شعبهم أن تهزم الإرادة الفلسطينية على حد تعبيرهما قائلين أن هذه الأموال ستذهب هباء.
وقال د. البردويل إن القضية ليست في الدعم المادي بل في الهدف المعلن منه وهو توجيهها لدعم خصوم حماس لإضعاف الحركة قائلاً أن الرد المطلوب من حركة فتح الذي زج باسمها للمرة الثانية في هكذا موضوع، مشبهاً ما يجري بالحرب الصليبية، معتبراً هذه الأموال وسيلة لبث الفرقة والشرخ في الصف الفلسطيني.
وجدد النائبان تأكيدهما على أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم تحت أي ضغط إرهابي، ولن يرفع الراية البيضاء ولن يستسلم، ولكنه سيكون أكثر إصراراً في الدفاع عن كرامته وعن أرضه.
من جانب آخر دانت الكتلة خلال المؤتمر الاعتداء على النائب عن كتلة فتح البرلمانية علاء ياغي، وكافة أشكال العبث والتخريب التي تسعى إلي أحداث الفتنة في صفوف الشعب مطالبة الحكومة باتخاذ المواقف الحازمة في وجه ما وصفته بـ "العبث والعابثين والعملاء الساقطين، حتى لا تكون فتنة".
ووجه النائبان تحية إجلال للشهداء الذين سقطوا على ثرى خانيونس وجباليا داعين جماهير الشعب الفلسطيني إلى العمل سوياً في وجه الاحتلال وإلى مصالحة وطنية شاملة تعزل من "يقدمون مصالحهم الشخصية على مصلحة الوطن".