الإثنين: 30/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

اختتام فعاليات مخيم الجوالة الأول لطلبة الجامعة الأمريكية

نشر بتاريخ: 04/08/2011 ( آخر تحديث: 04/08/2011 الساعة: 21:13 )
جنين- معا- عصري فياض- بإشراف سبأ جرار، نفذ سبعون طالبا من الجامعة العربية الأمريكية فعاليات المخيم الأول للجوالة للجامعة العربية الأمريكية والذي استمر يومين كاملين واشتمل على العديد من الفعاليات المنوعة والمتميزة خارج أسوار الحرم الجامعي بسبب تأجيل الموافقة على المخيم من قبل إدارة الجامعة بداعي عدم وجود الوقت الكافي للتحضير.

وقد جاء التنفيذ خارج أسوار الجامعة نظرا لاستكمال الاستعدادات والتحضير من قبل الطلاب ضمن متطلبات مادة التربية الرياضية وبالتنسيق مع المؤسسات التي شاركت في دعم فعاليات المخيم وهي مؤسسة جذور / رام الله ومركز الخدمات الصحية لمشروع زهرة الفنجان في جنين وبرامج التأهيل المجتمعي و الأصدقاء المتطوعين في الفعاليات من مؤسسة الزيتونة في اسبانيا وشركة الحافي ومحافظة جنين.

مؤسسة جذور
الطالب صالح العزموطي عضو نشط في فعاليات المخيم قال لقد قمنا بالتواصل مع مؤسسة جذور في رام الله وقدمنا لها الفكرة، فكان التجواب مع الفكرة وابدى استعداده لتقديم الدعم وتم بالفعل تقديم الملابس الخاصة بالمخيم والتي حملت شعار المخيم وشعار مؤسسة جذور وشعار رابطة مشجعين المنتخب الوطني كذلك تقديم بعض المواد القرطاسية للفعاليات.

وأضاف العزموطي انه وتم الاتفاق على التواصل الرسمي مع مؤسسة جذور لعقد ورشات تدريبه للعمل مع الشباب وتنظيم المخيمات تبعا للخبرة الكبيرة لدى طاقم المؤسسة وبرامجهم النوعية لدعم الشباب خاصة.
|140200|
فعاليات في حي الزهراء
وقد قام المشاركون في المخيم بتنفيذ عمل طوعي استهدف بداية حي الزهراء في مدينة جنين تمثل في تنفيذ حملة توعية حول أهمية فصل النفايات منزليا وذلك بالتنسيق والتعاون مع مركز الخدمات الصحية لمشروع زهرة، حيث التقت لجنة التنسيق في المخيم مع هاني شواهنة مدير المشروع الذي رحب بالفكرة وأمر بتوزيع المواد الدعائية والأكياس الخاصة التي يحتاجها المتطوعين في تنفيذ الحملة.

وقد قام المشاركون بالانتشار في حي الزهراء بعد التنسيق مع الشرطة من قبل عقيل الهنداوي ممثل مركز الخدمات لمتابعة الفعالية التي استمرت ساعتين خرج بها المتطوعون بمجموعة من الملاحظات حول تطوير الحملة والتي اتفق مبدئيا متابعة التطوع فيها للتنفيذ لخطة الموضوعة بين مجلس الخدمات الصحية والايطاليين.

كما استقبل رجل الأعمال غالب الحافي من حي الزهراء المتطوعون في مقر شركته أثناء التجمع العفوي للمجموعات في مقر الشركة بهدف المتابعة في تنسيق اتجاهات المتطوعون في المناطق الفرعية للحي وشدد الحافي على أهمية هذه الأنشطة والتي ترقى بمستوى المسؤولية لدى شبابنا وتعزز انتمائهم.

هدايا لذوي الاحتياجات الخاصة
كما قامت المتطوعة نرمين خلف ومجموعة من الزميلات بتوزيع الهدايا والحلويات على الأطفال وأهاليهم من المعاقين المنتفعين من معسكر أصوات والذي تشرف على تنفيذه برامج التأهيل المجتمعي بإدارة الدكتور علام جرار وبالشراكة مع مؤسسات المجتمع المحلي حيث وقد تم توفير هذه الهدايا من المتطوعين أنفسهم .

لقاء المحافظ
واختتمت الفعاليات ليوم الخميس داخل مدينة جنين بلقاء محافظ جنين قدوره موسى على هامش لقائه مع الأصدقاء المتطوعين في الفعاليات من مؤسسة الزيتونة في اسبانيا حيث شارك ثمانية من المتطوعين من الأصدقاء طلاب الجامعة العربية الأمريكية في تنفيذ الفعاليات على مدى اليومين وقد أسفر اللقاء الذي تم بين كل المتطوعين على تشكيل فريق من الشباب الفلسطيني والاسباني الضيف لتنفيذ حملات داعمة في جمع مليون توقيع لدعم جهود الرئيس أبو مازن حول الحصول على عضوية دائمة لفلسطين في الأمم المتحدة وكما تم اختيار متطوعين من اجل المباشرة في إنشاء موقع على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك كأحد المجالات الداعمة لهذه الحملة .

وقد ثمن مزيد خليلية المشرف على الوفد الضيف هذه الخطوة، وأكد أهمية التواصل بين الشباب الفلسطيني واصدقئهم من شباب العالم لإنجاح المساعي بانتزاع حق فلسطين بالاعتراف الدولي.

وكان المشاركون في المخيم قد نفذوا في اليوم الأول الفعاليات الترفيهية والرياضية للمخيم في منطقة وادي الباذان شملت العاب تحدي ومنافسات في اللياقة البدنية وكسر الأرقام والأزمان لبعض المهارات الصعبة ،كذلك القيام بمسار على الأقدام لمسافة 2كم كرمز لأهمية ممارسة رياضة المشي على الصعيد الصحي والتواصل البناء بين الطلبة وأنهى الطلبة فعالياتهم والتي استمرت على مدى يومين التوجه في الحافلات إلى استعاد فيصل الحسيني وقد نظم هذه الفعالية فاتح الغانم وجبر عبد الفتاح عضوا رابطة المشجعين للمنتخب الفلسطيني ( المنتخب الفدائي ) وبمشاركة أعضاء المخيم وأعضاء الرابطة بتمثيل بلغ عددهم 300 مشجع.

سبأ جرار
من جهتها أكدت سبأ جرار مشرفة المخيم أن تنفيذ هذه الفعاليات النوعية والمنوعة بجانبها الرياضي والتطوعي والوطني لهو مؤشر حقيقي على الرؤية التي ثابر طلبة الجامعة العربية الأمريكية وكجزء من الشباب الفلسطيني على تحقيقها وفرضها ،ومفادها أن الشباب قادر على تحقيق الكثير بموارد بسيطة وذاتية طالما أن الهدف دائما فلسطين والدافع الانتماء وبكل ترفع وبعد عن التعصب للجغرافية أوالحزبية.

وأضافت جرار أن المخيم عزز قيم التواصل الحقيقي مع طلبة ومع أهلنا من داخل الخط الأخضر والذين شاركو بفعالية ووفروا للمخيم كل الدعم المالي والمعنوي.