فتح: توجه القيادة للامم المتحدة ليس تكتيكا انما توجها استراتيجيا
نشر بتاريخ: 04/08/2011 ( آخر تحديث: 04/08/2011 الساعة: 13:55 )
رام الله- معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي ان توجه القيادة الفلسطينية للامم المتحدة يأتي بعد انسداد الافاق السياسية امام عملية السلام بسبب سياسة نتانياهو الاستيطانية ورفض حكومته الالتزام بالقانون والشرعية الدوليين كأساس للمفاوضات، وهو ليس توجها تكتيكيا أو مناورة سياسية وانما توجها استراتيجيا.
وقال القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح اليوم الخميس، أن التوجه للامم المتحدة يأتي لتعزيز فرص اقامة السلام العادل في المنطقة ولحمايتها من سياسة الحكومة الاسرائيلية المتطرفة، التي ترمي بالمنطقة للمجهول المظلم، مشددا على أن التوجه للامم المتحدة ليس تصرفا احادي الجانب ولا يتعارض مع اي محاولات دولية رامية لاستئناف المفاوضات على اسس واضحة مقبولة فلسطينيا ومنسجمة مع الاتفاقيات الموقعة والقانون الدولي.
وشدد القواسمي على رفض الحركة الكامل الدخول بمفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية ، مالم تقر بصراحة باستعدادها للانسحاب من الاراضي المحتلة عام 67 وعلى رأسها القدس الشرقية، والوقف الكامل لجميع الانشطة الاستيطيانية وقبولها للقرارات الدولية ذات الصلة.