الخميس: 02/01/2025 بتوقيت القدس الشريف

فتح في كفر قدوم تستعد لتنظيم مسيرة سيارات باتجاه مدخل القرية المغلق

نشر بتاريخ: 04/08/2011 ( آخر تحديث: 06/08/2011 الساعة: 11:37 )
قلقيلية -معا- تستعد حركة فتح في بلدة كفر قدوم إقليم قلقيلية لتنظيم مسيرة سيارات يوم غد الجمعة، باتجاه مدخل القرية المغلق منذ 9 سنوات ، وذلك في إطار برنامج نضالي تم الانطلاق به في الأول من شهر تموز الماضي.

وقال مراد اشتيوي الناطق الإعلامي حركة فتح اقليم قلقيلية :"لقد أقدمت قوات الاحتلال على إغلاق مدخل القرية الرئيسي منذ 9 سنوات بقرار من قوات الجيش بحجج واهية، والواضح أن سبب الإغلاق هو تمكين سكان مستوطنة قدوميم المقامة على أراضي كفر قدوم من التنقل بحرية على الشارع".

واضاف اشتيوي :"قرار الإغلاق جاء تعسفيا وحرم 4000 مواطن فلسطيني يسكنون كفر قدوم من التنقل عبر الشارع الذي يعد عصب الحياة الذي يربط القرية بمدينة نابلس كبرى مدن الضفة الغربية،التي كانت تبعد قبل إغلاقه 13 كيلو متر من وسط القرية ، بينما الآن تبعد 26 كيلومتر".

واكد اشتيوي أن هذه المسيرات التي انطلقت مؤخرا في القرية تأتي انسجاما مع توجهات الرئيس محمود عباس لتصعيد المقاومة الشعبية السلمية كأسلوب للرد على تعنت حكومة الاحتلال المتطرفة وتجاهلها لحقوقنا المشروعة ولإتاحتها المجال لقطعان المستوطنين لإعاثة الفساد في الأرض.

بدوره قال عبد الرؤوف جمعة رئيس المجلس القروي :"لقد تكبدت القرية خسائر مالية تقدر بملايين الدولارات بفعل إغلاق الشارع، نتجت عن خسائر زراعية بسبب عدم تمكن المزارعين من الوصول إلى حقول الزيتون التي تقع بالقرب من المستوطنة، ما أدى إلى قلة العناية بها وبالتالي تراجع المحصول، إضافة إلى إقدام سكان المستوطنة المتدينين بحرق مئات أشجار الزيتون وسرقة ثمارها في موسم القطاف".

كما أن أجرة المواصلات تضاعفت بشكل كبير بسبب زيادة مسافة السفر من القرية إلى المدن المجاورة، ناهيك عن الهجرة العكسية لأصحاب المهن إذ يقدر عدد الذين هاجروا من القرية منذ إغلاق البوابة بــ 370 شخصا معظمهم من الحرفيين.

ويأمل سكان كفر قدوم أن تكون قضية شارعهم المغلق في سلم أولويات القيادة لمساندة تحركهم السلمي الذي سيستمر حتى إصدار قرار يقضي بفتحه.