كتلة الوحدة العمالية تدين الاعتداء على مقر اتحاد العمال في غزة وتدعو لحل مشكلة الموظفين والعمال
نشر بتاريخ: 14/10/2006 ( آخر تحديث: 14/10/2006 الساعة: 23:26 )
رام الله -معا- دانت كتلة الوحدة العمالية، اليوم الاعتداءات التي تتعرض لها المؤسسات الفلسطينية خاصة ما وقع في مبنى الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين في غزة، ومحطة تلفزيون العمال. كما وشجبت كافة أشكال الاقتتال الداخلي والاغتيالات.
واعتبرت الكتلة في بيان لسكرتيرها العام إبراهيم الذويب وصل "معا" نسخة منه أن اغتيال القيادات والكوادر الفلسطينية يمثل منزلقا خطيرا باتجاه حرب أهلية وتدميرا للنسيج الاجتماعي وهو ما يشكل نتيجة طبيعية لسياسة التحريض والاستقطاب الثنائي وشحن الأجواء عبر الفضائيات والمنابر واللقاءات العامة.
وأكد الذويب على حق الموظفين والعمال في الإضراب والاحتجاج السلمي من اجل مطالبهم العادلة والمكفولة في جميع القوانين والأعراف الدولية، معتبراً ان الاعتداء من قبل أي جهة على العاملين والموظفين سابقة خطيرة وخرق فاضح لحقوق الإنسان وحق الإضراب والعمل النقابي المستقل.
ودعا إلى تعزيز الوحدة الوطنية وتشكيل حكومة ائتلاف وطني عريض على قاعدة الشراكة بين الجميع في تحمل المسؤوليات تجاه القضية والشعب ذات برنامج سياسي واقعي يصون الثوابت الوطنية ويخرجنا من العزلة الدولية ويوفر الأمن الاجتماعي لجميع فئات الشعب كمخرج من الأزمة الحالية ورد على دعاة الفتنة ومشعليها.
وشدد على ضرورة إيجاد حل عاجل لمشكلة الموظفين والعمال وقال :" لا يجوز الطلب من المواطنين الصبر والصمود وهم يتضورون جوعا وثلثي المجتمع تحت خط الفقر بالإضافة إلى انسداد الأفاق أمام الحل السياسي"، مؤكدا أن المستفيد الوحيد من استمرار الخلافات الفلسطينية الداخلية هو الاحتلال الذي تعفيه الخلافات الفلسطينية الداخلية من المسؤوليات التي تلزمه بها القرارات الشرعية الدولية، كما ان الانشغال بالخلافات الداخلية يحرف الأنظار عن معاناة شعبنا وممارسات الاحتلال ومشاريعه لتصفية القضية الوطنية الفلسطينية وتكريس الواقع الاحتلالي الاستيطاني.