بعد الافطار...

يكتبها: عمر الجعفري.

"لن نترككم تفعلون ما تريدون فنحن هنا"

هذه العبارة كتبها المعتدون على خيمة فلسطين في التجمع الكشفي العالمي "الامبوري" في السويد بعد أن انهوا فعلتهم بتدمير جزء من الخيمة وتمزيق خارطة الوطن وبعض الصور المعبرة عن قضيتنا الفلسطينية.

بالأمس امتدت يد خفافيش الليل سارقي الأرض وقطاع الطرق إلى الخيمة الفلسطينية التي يتفيأ في ظلها أبناء الوطن وأحرار العالم المساندين لقضيتنا تلك الخيمة التي نصبت للمشاركة في التجمع الكشفي العالمي والذي تشارك فيه فلسطين إلى جانب 155 دولة تمثل كل بقاع الأرض جاؤوا إلى السويد للمشاركة في المخيم الكشفي العالمي الـ 22 فتجمع هناك أكثر من 39 ألف قائد وقائدة كشفية.

وتضم الخيمة تاريخ الحركة الكشفية الفلسطينية وصورا معبرة عن معاناة شعب الجبارين، فرفع العلم الفلسطيني إلى جانب أعلام الدول المشاركة واختارت اللجنة المنظمة للمخيم العلم الفلسطيني رمزا للناطقين باللغة العربية عندما اعتمدت خمس لغات رمية هي العربية واتخذت العلم الفلسطيني شعارا لها والانجليزية واتخذت العلم البريطاني شعرا لها والروسية واتخذت العلم الروسي شعارا لها واللغة الاسبانية واتخذت العلم الاسباني شعارا فيما اتخذت العلم الفرنسي شعارا للغة الفرنسية .

هذا قض مضاجع خفافيش الظلام وأرقهم فاعتدوا على الخيمة التي أقامها 15 قائدا وقائدة كشفية فلسطينية ذهبوا الى هناك ليقولوا للمعتدين أننا قادمون وأن شعبنا يستحق الحياة فغرسوا أوتادهم في ارض السويد هذا الأوتاد التي كانت خناجر في صدور أعداء الأرض والإنسان كان ذلك أمام أعين الجميع بهامات الفلسطينيين المرفوعة وبإصرار يحمل لغة التحدي لمصاصي دماء البشر .

إننا إذ نحيي رسلنا الموجودين على ارض السويد سفراء فلسطين سفراء جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية نشد على ايديكم ونقول نفديكم ولن تثنينا هذه الهرطقيات قيد أنملة عن المطالبة بحقنا وان الفجر آت آت وسيبزغ الفجر رغم انف الحاقدين.