الأربعاء: 02/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

عنانيات ...

نشر بتاريخ: 05/08/2011 ( آخر تحديث: 05/08/2011 الساعة: 12:48 )
بقلم : منتصر العناني

أبو رامي تغيير المدراء الفنيين لمنتخباتنا صحي للغاية !!!!!

أُشيد بحرارة بالغة عن إعلان اللواء جبريل الرجوب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية حل كافة الأجهزة الفنية التابعة لمنتخباتنا الوطنية في أوج التكريم , باعتبارها خطوة جريئة وهامة في طريق الصحة والعافية لمنتخباتنا الوطنية , وهذه الخطوة لا تعني بأي حال من الأحوال هو الاستغناء عن كل من كان وشارك من أجهزتنا الفنية أو أنه غير كفؤ لذلك , بل أنا من وجهة نظري الشخصية المتواضعة كانت خطوة في محلها وفي العنوان الصحيح وفي الوقت المطلوب كون أن التغيير ظاهرة صحية واجبة حتى تبقى منتخباتنا متعافية وكذلك إدخال الخبرات إليها من خلال وجوه جديدة قادرة على تغيير الملامح نحو الأفضل , وهنا أُسجل تقديري لكافة طواقمنا الفنية التي عملت لمنتخباتنا الوطنية ووصلت إلى هذا الحد من التغيير .

لكن ذلك لم يكُن كافياً كون أن خطوات كخطوة الرجوب باتت محط أنظار من سيقود منتخباتنا في المرحلة القادمة وخاصة أنها مصيرية , ومن هي الأجهزة الفنية لها والتي ستغير ونحن نبحث عن ذلك بجدية معالم منتخباتنا نحو المنافسة الحقيقية بصورة أفضل تحقق المزيد من تسجيل علامات الامتياز .

وهنا أقولها بصراحة بات أيضاً علينا أن نُراجع ملامح كذلك لاعبينا الوطنيين وضرورة البحث عن الأفضل كما جار التغيير على الأجهزة الفنية حتى نتعافى كلياً ونعطي الأفضل في المرحلة القادمة .

وفي ظل هذه الخطوات بات علينا أن نجلس جميعا لتقييم المرحلة السابقة لمنتخباتنا الوطنية كمرحلة تقييم قبيل الانطلاقة الجديدة في ظل (تقصير ) وعدم تحقيق ما نرنو له ر غم وجودنا على حدود ومقربة من النصر ولكننا خذلنا في ذلك .

ولمَ لا ونحن ُ نفتح على العالم ابوابنا بقوة وأصبحت فلسطين على الواجهة مضرب المثل للصغير وللكبير في أرجاء المعمورة , جاز لنا اليوم وقبل أن نبدأ الخطو ة التالية أن نقفز عن السابق وننظر إلى المستقبل بعينتان مبحلقتان جيدا من خلال عملية جرد واسع التي نطلق عليها (التقييم )أو ( التصحيح ) حتى نخرج من عنق الزجاجة ونصبح الفانوس السحري الذي يٌشار له بالبنان .

أعتقد أننا شركاء في هذا التقييم لأجل ومصلحة منتخباتنا الوطنية والتي هي أمانة في عروقنا ويجب أن نخرج بمنتخبات قوية قادرة على التغيير , وكما هو التغيير وعاصفته شاملة , وجب علينا أن نعصف بكل ما هو سلبي ونتعلم من أخطائنا ونرسم خارطة جديدة رياضية فلسطينية لمنتخباتنا حتى تكون قادرة على المقارعة (وتبيض الوجه ) المنقوص لتكتمل الصورة .

أحٌي أبو رامي على اتخاذه القرارات الصائبة في الوقت المناسب , واعتقد أن تجربته الغزيرة جعلته من أن يحلَ ألغاز كثيرة تصُب في مصلحة رياضتنا الفلسطينية وهذه الخطوة بحل الأجهزة الفنية هي إحدى الألغاز الهامة والتي يعكف من خلالها إعادة هيكلة جديدة لمنتخباتنا وأجهزتها الفنية لتبقى الرياضة الفلسطينية محافظة على عظمتها وانجازاتها اللامحدودة بإرادة نجومها وإبطالها والحريصين عليها لتبقى في الصدارة وتسعى للولوج للقمة ..............

[email protected]
[email protected]