الأربعاء: 09/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

الهلال الأحمر في الخليل شعلة مضيئة في شهر رمضان بالحرم الإبراهيمي

نشر بتاريخ: 05/08/2011 ( آخر تحديث: 05/08/2011 الساعة: 17:42 )
الخليل -معا- نشرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في الخليل كوادرها العاملة والمتطوعة لخدمة المصلين في الحرم الإبراهيمي الشريف، ضمن سلسة فعالياتها السنوية، وللسنة السادسة على التوالي، وتم نشر ما يزيد عن 80 متطوعا لتلبية نداء خدمة الإنسانية والتي تسعى الجمعية لتحقيقها في كل عام خلال شهر رمضان المبارك في أيام الجمع حيث تزدحم ساحات وأروقة المسجد التي تعاني من إحاطة البوابات الالكترونية والحواجز العسكرية والتي تعيق حركة المصلين في الدخول والخروج للصلاة والتي أقيمت بعد مجزرة الحرم الإبراهيمي الشريف في العام 1994.

وتقوم الجمعية بنشر فرق إسعاف متطوعه في أروقة الحرم الإبراهيمي الشريف بالإضافة إلى فرق لتنظيم دخول وخروج المصلين عبر البوابات الحديدية والدوارة والالكترونية التي تحيط بمداخل الحرم الإبراهيمي، وفرق للمساندة في فرش الساحات الخارجية للمسجد وأخرى تساند في توزيع الافطارات الجماعية ومرافقة المرضى وذوي الاحتياجات الخاصة والمكفوفين أثناء عبورهم للمسجد ، وكما توفر الجمعية سيارتين إسعاف لمساندة المرضى نتيجة ازدحام المصلين في شهر رمضان.

فيما يشيد الحاج أبو أسعد أحد رواد الحرم الإبراهيمي بالدور المميز لكوادر الهلال الأحمر الفلسطيني الذي يعطي الآمان للمصلين والتسهيل عليهم "في الوقت الذي نتمنى تواجدهم في كل الأوقات من السنة ، والتي نشعر بدورهم في شهر رمضان ، ولا أبالغ باعتبارهم من طقوس البلدة القديمة من رمضان".

ويعتبر إسماعيل مهنا احد المتطوعين المشاركين في تنفيذ الفعاليات :"أن هدفنا هو إيجاد الراحة للمصلين والتي يكفينا سماع كلمات الشكر والدعوة لنا بالخير لنبذل المزيد من العطاء لأبناء بلدتنا وإعادة الحياة للبلدة القديمة ومسجدها المسلوب. "

من جهته أشاد جودت المحتسب منسق المتطوعين في فرع الجمعية بالخليل بالتنسيق القائم مع سدنة الحرم الإبراهيمي الشريف وسعة الترحيب التي تبديها مديرية الأوقاف في الخليل، واعتبر أن تواجدهم لسنة السادسة على التوالي كفرق طبية وتطوعيه تقدم خدماتها المميزة للمصلين في الشهر الفضيل والتي تعتبر المؤسسة الوحيدة لتقديم الخدمات في البلدة القديمة ، كما وقدم شكره لإدارة الهلال الأحمر في المقر العام والخليل على التسهيلات لاستمرار في تقديم الخدمة.

من جهته أعتبر الحاج سميح أبو عيشة أمين سر المكتب التنفيذي للجمعية ورئيس فرع الخليل ، أن دور كوادر الجمعية المميز في الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة يأتي كجزء من الخدمات التي نقدمها لأهلنا في البلدة القديمة وبشراكة مع المؤسسات الوطنية العاملة في الخليل، ونسعى دائماً لتوطيد العمل مع كافة المؤسسات من أجل تجسيد التعاون والتكامل مع كافة المؤسسات، وأن الجمعية وضعة كافة إمكاناتها أمام حركة المصلين وكذلك التسهيلات قدمت لمتطوعينا لتقديم الخدمة للمصلين في شهر رمضان ، مثنياً على التنسيق والتعامل بين خدمات الجمعية لتسهيل العمل، والتعاون مع مديرية الأوقاف وسدنة الحرم من أجل الرقي والاستمرار في العمل.

وأثنى على جهود المؤسسات العاملة في البلدة القديمة والتي تسعى لإحيائها بشكل فعال ومناسب .