بعد الافطار...

يكتبها: عمر الجعفري

انتابتني سعادة غامرة وأنا أقرأ على موقع وكالة "معا" خبر تألق اللاعب الفلسطيني "سني سكاكيني" في الدوري الصيني لكرة السلة، حاولت أكثر من مرة ان اظهر هذا الخبر ليزيد عدد قرائه ومن ثم يطلع كافة زوار الموقع على انجازات هذا الشهم الذي بيض وجوهنا في دوري يلعب فيه كبار اللاعبين في عالم البرتقالية، سني سكاكيني الذي تتلمذ على يد والده المخضرم جورج سكاكيني شقيق اللاعب الكبير سليم سكاكيني الذي يلعب اليوم في دلاسال العاصمة، سني هذا النجم الذي أتحفنا بلعبة وفنه ايام كان لاعبا في فريقه سرية رام الله وواصل التألق عندما احترف في الاردن.

سني سكاكيني الذي ذهب الى الاحتراف في اقصى أصقاع الأرض في الصين بعد ان احترف لسنوات طوال في الاردن ولعب مع اكبر الأندية الأردنية اثبت وجوده بل تجاوز جميع اللاعبين المحترفين في بلد المليار نسمة واستحق لقب أفضل لاعب في الدوري الصيني وقاد فريقه "هانغ نشو" للفوز في مباراته الأخيرة على المتصدر بالنتيجة 117/ 103 وسجل الفلسطيني 33 نقطة.

فمبروك لنا كفلسطينيين هذا الانجاز والى الأمام يا كابتن"سني"وتأكد ان قلوبنا معك وندعو لك بمزيد من التوفيق.

في الجانب الاخر توقفت كثيرا وانتابني حزن كبير وانا اقرأ اليوم بيان الزملاء في اتحاد كرة السلة في المحافظات الجنوبية الذي شممت فيه رائحة خلاف دب في الاتحاد المركزي على اثر مشاركة المنتخب الوطني في بطولة الملك عبد الله، فقد اصدر فرع الاتحاد في المحافظات الجنوبية بيانا اتهموا فيه زملائهم في الشمال بعدم التنسيق معهم وخاصة بسبب عدم مشاركة عناصر الجنوب سواء أكانوا لاعبين او إداريين في البعثة.

ونحن هنا نتمنى على الاتحاد المركزي ان يلملم جراحاته ويقف وقفة متأنية يعالج الإشكاليات التي تظهر في العمل بين الحين والأخر، وان لا تصل الأمور الى قطع التنسيق وإدارة الظهر خاصة انه قبل ايام كانت الامور "عال العال" وأصدر الجنوبيون أكثر من تصريح جاء فيها العديد من عبارات الثناء على رئيس الاتحاد المركزي، ونتمنى ان تكون هذه سحابة صيف خاصة في ظل ما أنجزه الاتحاد من أعمال موفقة سواء في الشمال او الجنوب.