الثلاثاء: 01/10/2024 بتوقيت القدس الشريف

أبرزها القطائف- الحلويات الحاضر الأبرز على مائدة الغزيين في رمضان

نشر بتاريخ: 06/08/2011 ( آخر تحديث: 06/08/2011 الساعة: 16:07 )
غزة- تقرير معا- وكأن معدة الغزيين اعتادت على القطايف في شهر رمضان فلا يخلو أي بيت من هذه الحلوى التي لا تظهر إلا مرة في السنة، فَيتفنن الغزيون في حشوها.

أم محمد لم تبخل على جارها المسيحي بنصف كيلو من الحلوى الذي طلب منها أن تحسب حسابه بجزء منه فجهزت له طبقا مليئا بصنفين منها الجبنة واللبن وآخر باللوز.

ويقترن ظهور القطايف بقدوم شهر رمضان، بالإضافة إلى مشروب الخروب والكركديه الذي تكثر منه العائلات الغزية وتسعى لان يكون على الطاولة.

أم بلال قالت إن أكثر ما تطلبه أسرتها في رمضان هو القطايف، حيث أنها "شهية ولذيذة"وسهلة الصنع.

أما بالنسبة لأحمد فلا يمر يوم واحد في رمضان دون أن يأكل نصف كيلو من القطايف لوحده، مبينا انه يختم صيامه ليلا بما يزيد عن عشرة حبات محشوة بالتمر والمكسرات.

ويبلغ ثمن كيلو القطايف ثمانية شواكل في حين يحتاج المواطن الى 16 عشر شيقل أخر لشراء الحشوة و"القطر" لإكمال وجبة الحلويات الأشهر في قطاع غزة في رمضان.

ورغم تربع القطايف على مائدة الغزيين كملكة للحلويات إلا أن هذا لا يعني أن مائدة الغزيين تخلو من أصناف الحلويات الأخرى.

ابو حسن ساق الله صاحب محل حلويات ساق الله أوضح أن هناك إقبال كبير من المواطنين على شراء الحلويات بمختلف أنواعها خاصة مع بدء الزيارات العائلية وصلة الرحم في رمضان.

وقال أبو حسن أن المواطنون يقبلون على كافة أصناف الحلويات لتناولها بعد الافطار مع كأس من الشاي او فنجان من القهوة.

وقال أبو حسن إن حرص مثل غيره على إبقاء الأسعار دون ارتفاع رغم ارتفاع أسعار السكر التي وصلت إلى ما يقارب الـ170 شيقل.

وتتراوح أسعار الحلويات من 12 شيقل للنمورة والكلاج إلى ما يقارب الخمسين شقيل في المتوسط لباقي الأصناف الأخرى.

ومع زيادة رغبة الفلسطينيين بالحلويات تفتح محلات عديدة لمدة شهر واحد فقط لبيع القطايف فيما يقوم أصحاب المحلات بفتح بسطات أو عربات متنقلة توضع في الأسواق وأمام المساجد لبيع أنواع أخري من الحلويات.