حركة فتح تثمن الشجب الاوروبي لمخطط اسرائيل بتوسعة مستوطنة جبل ابو غنيم
نشر بتاريخ: 06/08/2011 ( آخر تحديث: 06/08/2011 الساعة: 17:44 )
بيت لحم- معا- ثمنت حركة فتح الشجب الأوروبي لمخطط إسرائيل بتوسيع مستوطنة جبل أبو غنيم المتاخمة لبيت لحم.
ودعت حركة فتح أوروبا لتحويل شجبها اللفظي للإستيطان إلى سياسة عملية تسحب الشرعية عن الإستيطان الإسرائيلي وكامل إفرازاته الإقتصادية والأكاديمية.
وقال المتحدث باسم حركة فتح في بيان صادر عن مفوضية الثقافة والإعلام: لا بد لأوروبا من التعامل مع الإستيطان كجريمة حرب لا يجوز التعامل مع تبعاتها.
وقال نزال: "إن اشجب اللفظي من جانب الشريك الأكبر لإسرائيل أمر غير كاف. ويحق لنا أن ننتظر قيام أوروبا باستثناء منتجات المستوطنات من أي تعامل تجاري بين أوروبا وإسرائيل".
واعتبر نزال أن التعامل الأوروبي مع بضائع المستوطنات لا يقل عن "تشجيع وإدامة ودعم صمود المستوطنين في بلد غير بلدهم وفي إطار غير شرعي حتى حسب المفاهيم السياسية المتعاطاة في أوروبا نفسها".
ودعت فتح إلى عدم انتظار موقف أوروبي رسمي دون التحرك شعبيا لتحويل المقاطعة إلى موقف عملي يقوم على التوعية بطبيعة البضائع الإستيطانية وتعميم وسائل مقاطعتها.
وأعتبرت فتح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل مما يضع على عاتق أوروبا مهمة إظهار العلامات الفارقة لطبيعة اختلافها مع سياسة إسرائيل الإحتلالية وخصوصا في ضوء الفرصة السانحة الآن مع اقتراب أيلول.
وأوضح نزال: "الشعب الفلسطيني ينتظر كلمة حق من أوروبا وهي تتحمل مسؤولية الحؤل دون انتكاسة أمنية قد تتمخض عن خذلان آمال شعبنا في أيلول".