الأربعاء: 05/02/2025 بتوقيت القدس الشريف

جبهة النضال الشعبي تحذر من التأخير في تنفيذ اتفاق المصالحة

نشر بتاريخ: 07/08/2011 ( آخر تحديث: 07/08/2011 الساعة: 13:41 )
رام الله- معا- حذرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني من التأخير في تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية، ودعت الجبهة حركتي فتح وحماس إلى الابتعاد عن سياسة التسويف والمماطلة وتوفر الإرادة السياسية بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه على ارض الواقع، مؤكدة أن المطلوب إنهاء الانقسام وليس إدارته عبر جولات متعددة من الحوار.

وقال عوني أبو غوش الناطق الإعلامي للجبهة استنادا إلى التجارب المريرة السابقة يتعين أولا وقبل كل شيء الابتعاد عن الاحتكار الثنائي والوصول إلى التوافق الوطني بقدر المستطاع من أجل بناء النظام السياسي لأننا الآن نمر بمرحلة حاسمة ونحشد طاقاتنا من أجل الذهاب إلى الأمم المتحدةموحدين لانتزاع الاعتراف بالدولة الفلسطينية.

وأوضح أبو غوش إن طبيعة المرحلة والضغوطات التي تشهدها وعمليات الابتزاز السياسي لإفشال التوجه للأمم المتحدة تدعونا من أجل العمل على انجاز اتفاق المصالحة الوطنية وتطبيقه على الأرض، وإنهاء كافة الملفات بعيداً عن التلكؤ الذي لا يخدم مصالح شعبنا، مؤكدة أن المصالحة الوطنية مسألة وطنية عامة.

قائلاً" إننا في جبهة النضال نحرص على أن تكون المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام أساسا لتكريس الديمقراطية واحترام القانون والنظام الأساسي والعدالة الاجتماعية وتطوير آليات الحوار الوطني الذي من شأنه أن يصون السلم الأهلي والاجتماعي لشعبنا".

وشدد على أن ثنائية القطبية وسياسية الاحتكار الثنائي وإن طال الزمن كفيلا بأن يؤدي إلى تأكل الاتفاق وانهياره في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة إلى وحدة وشراكة حقيقية لمواجهة مخططات حكومة الاحتلال المستمرة بتحديها لإرادة المجتمع الدولي عبر مواصلة الاستيطان وبناء الجدار وتهويد مدينة القدس.

واكد أن المصالحة الوطنية تفتح أمامنا أفاقا سياسية للمضي قدماً في تعظيم المكاسب السياسية والدبلوماسية ومواكبة الانجازات على طريق الحرية والاستقلال لإقامة الدولة الفلسطينية وقطع الطريق على المناورات السياسية التي تقوم بها الإدارة الأمريكية.