الاتحاد المركزي لكرة السلة عنوان الوحدة والعطاء

بقلم: خضر دياب

في رمضان الخير لا يسعنا الا ان نتقدم لاهلنا ولانديتنا ولاعبينا في فلسطين كل فلسطين باجمل آيات التهاني والتبريكات التي طالما انعم الله بها علينا في شهر الخير والبركات، ومع اطلالة المصالحة والتي كانت الرياضة الفلسطينية السباقة لان تكون متحققة على ارض الواقع ابى دعاة الشرذمة والانقسام وعدم الوئام الى ان يكيلوا الاتهام ويتغنوا بواقع اليم ومر يمر به اهلنا الصامدون في غزة الاباء وهم من يجسدونه على ارض الواقع عبر تصرفات لا تليق لمن ينتهج المسؤولية عملا تكليفيا لا تشريفيا، لاننا نعمل في اطار فلسطين الواحدة والشواهد على ذلك كثر كثر، ولا بد من ان نعرج عليها مرورا لا تفصيلا.

يدعي من يقلد نفسه الامر الناهي بانه صاحب كلمة الفصل في اي حدث بخص كرة السلة الفلسطينة وخاصة في قطاعنا المحاصر.

فاين كنت ايها القائد عندما كلفت لتجهيز مجموعة من الناشئين ليشاركوا في سنغافورة باسم فلسطين واعتذرت في آخر الوقت لنستطيع بجهد المخلصين الحريصين على فلسطين ان نجهز فريقا يشارك باسم فلسطين وبمباركة رئيس واعضاء اللجنة الاولمبية واتحادنا الفتي.

واين كنت عندما قمنا بتجهيز تأشيرات دخول حكامنا الدوليين حسين حمدان وسائد حميد واخرون للسفر الى الأمارات العربية المتحدة في أوائل شهر 10/2010 وحال اغلاق معبر رفح من خروجهم رغم انتظارهم الطويل على بوابات المعبر لأيام ولتسأل عبد الحي قاسم و البحيصي و الشطلي وحسين حمدان ليجيبوا عليك أيها الآفاق.

واين كنت ايها العملاق عندما تنادى صحبك وتحدثوا باسم اتحادنا الاشم وتنادوا لزيارة الشرذمة والانقسام البغيض في الكلمة التي القاها عضوكم الموقر في نادي خدمات رفح والتي لم تمر على الخيرين من الرياضين مر الكلام ليكونوا لها ولمن اطلقها بالمرصاد . واين كنت ايها الفارس عند التطاول على حرمة الوطن واتحادنا الوطني الأبي عندما صرح احد اعضاء اتحادك لان يمنح عضويته المكتب التنفيذي للاتحاد العربي الشكيلة لشاورون على ان لا يتقلدها رئيس الاتحاد المركزي علماً انها بمثابة تكليف وليس تشريف من اجل استمرارية تواجدنا في الاتحاد العربي وعلى ان تكون على دوام التواصل مع استحقاقاتنا العربية ، رغم ان هذا المنصب كان ومنذعشرات السنين بيد اخا عزيزا ورياضيا كبيرا ورجل الوحدة والاصلاح الأخ العزيز علي ابو حسنين وما كانت مشاركتنا في هذا الاجتماع الذي لم يتكرر منذ انتخاب الاتحاد العربي في 12/12/2008 الا تأكيدنا غلى احقيتنا بالوجود في هذا المحفل العربي وقد استطعنا ان ننتزع حقنا القاضي باعفاء الاندية والمنتخبات من استحقاقات المعيشة والاقامة للوفود الرياضيةالمشاركة في الاستحقاقات العربية.

أما بخصوص عضويتنا في اتحاد غرب آسيا فاعلمك أننا لسنا دعاة مناصب زائلة ولا امجاد باطلة فقد تواصلنا مع رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة السلة في لبنان الأخ معين الجشي ليحضر الانتخابات التي جرت في طهران والتي يتعذر علينا ككل الفلسطينيين أن نصلها وتم تسمية الأخ سالم سماعنة ليتواصل مع هذا الاستحقاق وليبقينا على دوام التواصل معه .

-لتصدق القول عندما باركنا جميعا مشاركة الاخوة في دلاسال القدس في بطولة الاندية العربية في بيروت 2009 لعدم انتظام المسابقات الرسمية في القطاع الاشم .

-ولا تنسى التنسيقات التي سبقت مشاركة الناشئين في استحقاق غرب آسيا والتي تعذر مشاركتكم بهالنفس الظروف التي لا تخفى على أحد .

وكم سررنا عندما عاد النشاط الرياضي الى اروقة انديتنا في قطاعنا الحبيب وكيف ساعدناووقفنا الى جانبكم عندما نظمت بطولة كأس فلسطين في المحافظات الجنوبية.

وكم اثنينا على جهودكم الخيرة التي اخرجت الدوري الى حيز الوجود ولم ندر الظهر بل قدمنا مكافأة مالية مجزية للبطل والوصيف عبر الاتحاد المركزي .

واين كنت ايها الصحفي المتمرس بمقالاتك البراقةمن قضية لاعب المنتخب الوطني المصاب احمد كمال موسى الذي طلب العلاج وادرت له الظهر ولم تكترث لمطلبه لكن وبحمد الله وبجهد الاتحاد المركزي استطعنا بعد جهود مضنية من استصدار تأشيرة دخول للاعب الى المملكة العربية السعودية لاجراء عملية جراحية معقدة تكللت بحمد الله بالنجاح وعلى نفقة الامير طلال بن بندر بن سلطان رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة السلة. وبقينا على تواصل مع اللاعب واهله طيلة فترة اقامته في المستشفىالى ان عاد الى القطاع بعد شهر من الغياب يرفل بأثواب الصحة والعافية.

ألم تعلم يا زادة ان الاتحاد المركزي الذي وصفته بالفاشل هو اتحاد عمل بصدق الانتماء للوطن فهو لا يعرف الفشل لان ا عضاءه متطوعون يجتهدون بكل امكانياتهم.

وعملوا لكرة السلة ما لم يتحقق منذ سنوات خلت ويشهد على ذلك القاصي والداني ممن يؤمنون بالعمل الوحدوي طريقاً للنجاح ووأد الفتن ومطلقيها.

فليصحوا ضميرك الذي يعلم الحقيقة جيدا من ان الحصار الظالم واغلاق المعابر الذي يعاني منه أهلنا في قطاع غزة ليس على صعيد الرياضة فحسب بل على كل الصعد هو ما منع مشاركتكم لمنتخب فلسطين الذي شارك في بطولة غرب آسيا في دهوك صيف العام الماضي واذي اشركنا فيه لاعبين من اهلنا في الشتات (سوريا).

واخيرا أقول لك يامن قلدت نفسك قاضيا وحاكما وأمراً وناهيًافي قضايا ليست من صلاحياتك ولا من أهليتك عندما تطاولت بقرارتك المنقوضة باقالتك لا حد اعضاء الاتحاد في المحافظات الجنوبية لعدم توافقه وطروحاتك وصحبك الفئوية الضيقة .

-الم تعلم زادة ان موقعك والمواقع الالكترونية التي تغنت شهورا بان الاتحاد يعمل بخزينة خاوية ، قد بددها الاتحاد المركزي الذي وعد بتأمين كل مستلزمات البطولة منذ اليوم الأول للعمل وهذا تعلمه انت واعضاء الاتحاد في المحافظات الجنوبية وعلى رأسهم الأمين العام للاتحاد المركزي الأخ جمال البحيصي ولجنة حكامك العاملة .

فقد انقضى دور الذهاب على دوري الدرجة الممتازة ونحن عند وعدنا وقد ترجم القول بالفعل عندما حظيت موازنة وخطة العمل المقدمة من الاتحاد المركزي لانشطة الاتحاد في المحافظات الجنوبيةالمقدمة الى شركة جوال بالموافقة. ولتكون هذه الشركة المعطاءة السباقة في دعم وتوطيد اواصر الرياضة الوحدوية وأقرت الموازنة مقدارها 35000$لتيسير انشطة وفعاليات الاتحاد السنوية ، ولا تنكر بازادة المكالمات التي من خلالها اوصلتكم بهاللموظف المسؤول والذي ستقومون بتوقيع الاتفاقيةمعه نيابة عن رئيس الاتحاد المركزي رغبة منا في تعزيز نهجنا الوحدودي المركزي وهذا يعلمه غالبية اعضاء الاتحاد في المحافظات الجنوبية والاخوة في اللجنة الاولمبية.

أما على صعيد الحكام فلتصدق القول بازادة أن الحكام جوهرة اللعبة والذين كانوا يحلمون بتجديد شاراتهم الدولية ونيل المزيد منها ، الم تنسب لجنة الحكام العاملة من اجتازوا اختبارات الكوبر ليقع على كاهل الاتحاد المركزي اصدار تأشيرات الدخول إلى العراق وتغطية نفقات الرحلة (تذاكر السفر) والتي اعتذرت عن تغطيتها ولو مرحليًا وعملنا في الاتحاد المركزي بكل جهد بعد التأكد من اصدار التأشيرات من تأمين تذاكر السفر ومتابعة سفر الحكام ولدى تعثرهم على معبر رفح قمنا في الاتحاد المركزي بمخاطبة السفارة المصرية واللجنة الاولمبية الفلسطينية وتحققت اماني الحكام الذين اجتازوا المعبرليعدوا انفسهم لمسيرة اقامة شاقة في القاهرة ولعدة ايام قبل المغادرة الى اربيل ولم يهدأ لنا بال الاحين تأكدنا من ان اقدام الحكام وطأت أرض دهوك بالعراق ولنتابع امر اقامتهم منذ وصولهم وحتى انتهاء مشاركتهم .

وبعد التقدم للاختبارات تابعنا نتائجهم بشغف ولم نعلن ان حكامنا ميه على ميه كسبق صحفي بل اثرنا التريث الى ان اعلنت نتائجهم عبر موقع الاتحاد الدولي لنبارك لانفسنا وحكامنا الذين رفعوا بنتائجهم اسم فلسطين عالياً في هذا المحفل الرياضي العالمي ولتسأل نفسك زادة اين المحطة التي عملت فيها من اجل حكامك.

في هذه المسيرة الشاقة والتي يفخر الاتحاد المركزي بها كمحطة عمل مركزي وحدوي لفلسطين عامة .

وفي الاونة الاخيرة تناولت تصريحاتك الصحيفة مساً بالاتحاد المركزي وأعضاءه العاملين فبدأت انت وثلتك ومأجوريك من الصحفيين الذي اخفيت عنهم الحقائق تكيل الاتهامات لتعزيز نفسك اللا وحدوي ولتنال مجدك في تصريحاتك البراقة ولكنني بعد صبر طال عليك علك تعود الى رشدك وتغلب مصلحة الوطن على نظرتك الضيقة.

اثرت ان اضع الامور في نصابها وليعلم كل الرياضيين حقيقة الامر:
1- لقد رفض الاتحاد المركزي نفسك اللاوحدوي عندما قمت بمبدأ الاقصاء لزملاءك في الاتحاد في غزة ولم يردعك الا الوقفة الشجاعة التي وقفها اعضاء الهيئة العامة.

والذين بادروا لحجب الثقة عنك بالاجماع ولولا تدخل الكوادر الرياضية ذات النفس الوحدوي لكنت في طي الزمان وذاكرة الايام.

2- تتغنى دوماً بهيمنة الاتحاد المركزي على منحة وزارة الشباب والرياضة فلتعلن لانديتك واعضاء اتحادك حقيقة الامر ولتعلن لهم انك تسلمت منها حوالة مالية بتاريخ 25/2/2009 وحوالة ثانية بتاريخ16/02/2010 وثالثة كمكافأة لبطل ووصيف االكأس ورابعة لتغطية سفر الحكام الى دهوك ونتشرف بأننا في الاتحاد المركزي قد انفقنا بقيتها على استحقاقات مركزية تمثلت في اعداد منتخباتنا الوطنية الفلسطينية وتغطية نفقات سفرهم خاصيين بالذكر مشاركة منتخب الناشئين في بطولة غرب اسيا في لبنان 2009 ومشاركة منتخب فلسطين للرجال في بطولة غرب اسيا في دهوك بالعراق صيف 2010 واعداد منتخب الانسات الذي سافر الى اسبانيا للعب مع نادي استودينتوس الاسبابي الذي سبق وان تم استضافته لافتتاح صالة الخليل الدولية اضافية الى مصاريف الحكام الذين شاركوا في دورة الحكام الدولية في الامارات كذلك استضافة رئيس اللجنة الفنية في الاتحاد الدولي الخبير كوتليبا والذين كنا نطمح ان يلتئم شملنا في هذه الدورة الدولية والتي استضفنا بها حكاماً من دولة الاردن الشقيق. ونعلنها للجميع اننا في الاتحاد في المحافظات الشمالية لم نستخدم فلساً واحداً من هذه المنحة لتسيير انشطة وفعاليات الاتحاد الداخلية.ام انك تعتبر ان هذه المنتخبات لا تمثل فلسطين لتعذر مشاركتك فيها لاسباب لا تخفى على احد.

3-لتعلن للجميع حقيقة وضع الاتحاد الداخلي عندك فانت تجتمع واثنين من الاعضاء على الاكثر لتنال مجدك وتصدر ما طاب لك من القرارات وكانك رئيس وزراء وما على الاخرين الا السمع والطاعة. فانت ومنذ اكثر من شهرين تنأى بنفسك عن زملاءك وتنظم وتحتفل وتطلق القرارات بلا حسيب ولا رقيب لتصف اتحادك بالنار الذي ستكتوي بها اذا ما بقيت على هوجائيتك في العمل الفردي وكيل التهم وتحميل اعباء فشلك للاخرين-.

4- تغنيت بأمجاد لم تصنعها وادرت الظهر الى من قدم لك العون والرعاية والدعم والمساندة فأعلم مركزياً ان شركة جوال هي من قامت بتجهييز قاعة الباركية في أحد الصالات الرياضية في قطاعنا الاشم لكنك لم تشر في تصريحاتك الصحفية الى هذه الشركة الغراء فلا تكن ناكراً للجميل لدوام التواصل مع هذه الشركة الداعمة .

5-بخصوص قرارك الفردي بحل الاجهزة الفنية لمنتخباتنا الوطنية فهو لا يعادل الحبر الذي كتب به. فأقول لك ان الاتحاد المركزي هو من أعلن الاجهزة الفنية لمنخباتنا الوطنية وهو الوحيد المخول بحلها فقد اعلنت اسماء مدربي منتخباتنا الوطنية عبر الصحف والمواقع الالكترونية من قبل رئيس ونائب رئيس لجنة المنتخبات وبمصادقة الاتحاد المركزي في أذار الماضي وقد تابعت لجنة المدربين اللاعبين خلال فعاليات الدوري وتم انتقاء اللاعبين وتدريبهم استعداداً لاي استحقاقات وطنية مقبلة.

6- من انت لتطلق التهديد والوعيد للاعبين الذين يشاركون في تدريباتنا الوطنية وكأنهم في كيان اخر . ونقول ان ما منعنا دوماً الا الاحتلال فلا تسجل على نفسك هذا الجرم الوطني وانت من تصول وتجول اينما ارتجلت ورحلت في الوقت الذي يمنع فيه الجميع من حرية الحركة داخل الوطن الواحد.

7-تجرم نفسك عندما تدعي ان الاتحاد لم يتلقى دعوة للمشاركة في بطولة الملك عبد الله الثاني بالاردن الشقيق لكنني أقول لك ان الدعوة التي تلقيناها قد ناقشتها في اجتماع اتحادك في 17/05/2011 في غزة وما جاءت الدعوة وليدة الصدفة بل جاءت ثمرة جهد مشترك مع الاتحاد الاردني الذي كان رئيسه في زيارة للوطن بمعية نادي أرثوذكسي عمان وباستضافة أرثوذكسي رام الله والذي وجه الدعوة للاتحاد وانتظر الد طويلاً لحرصه على تواجد فلسطين في هذه البطولة الدولية.

اما بخصوص تأشيرات السفر وعدم الممانعة لوفد اللاعبين والاداريين والحكام الذي كان سيشارك من قطاعنا الحبيب وسوريا فهذا الامر ليس بأيدينا وانتظرنا طويلاً الى أن صدرت تأشيرات وفد سوريا وبقيت الوعودات بانتظار تأشيرات وفد القطاع ويعلم ذلك جيداً رئيس الاتحاد الاردني هلال بركات وتيسير سعادة مدر الاتحاد ودائرة الشؤون الفلسطينية في عمان والتي عملت جاهدة للحصول على التأشيرات دون جدوى لكننا عزمنا في أخر يوم على امر المشاركة معتبرين هذه البطولة فرصة للوقوف على مستوى لاعبينا الذين يشاركون في المنتخب الوطني لاول مرة ومن اكثر من تجمع للفلسطينيين ليكونوا نواة منتخبنا الذي كلف للمشاركة في الدورة الرياضية العربية في قطر.

وفي الختام اقول لك يازادة اننا اناس عاديون لسنا فوق العادة نجتهد فنخطئ ونصيب فلنرجع الى رشدنا وليصحوا ضميرنا وليكون عنواننا فلسطين ولبتعد عن دعاة الفرقة والشرذمة ولنكن صفاً واحداً لنكمل مسير النجاح الذي حققناه ولبتعد عن مبدأ التخوين وكيل الاتهام والتجريح حتى نكمل مشوار العمل الذي قارب على الانتهاء ولنبعد كل اصحاب الاقلام الصفراء الذي تنكروا لمهنتهم الناقلة للحقيقة واصبحوا اداة لزيادة الشرخ والانقسام.

* رئيس الاتحاد المركزي لكرة السلة