أدلة جديدة على وجود مياه في المريخ
نشر بتاريخ: 07/08/2011 ( آخر تحديث: 07/08/2011 الساعة: 19:27 )
بيت لحم- معا- ووفقا لتقرير نشرته جريدة "النيويورك تايمز" الأمريكية أمس الأول، فإن احتمال وجود مياه سائلة سينعش التكهنات بأن المريخ يعج بالكائنات الميكروبية، فوصفة الحياة، على الأقل كما نعرفها، تتطلب وجود المياه السائلة، جزئيات تتكون أساسا من الكربون، ومصدر للطاقة.
وتضيف الصحيفة الأمريكية أن هناك وفرة في الجليد الموجود على سطح المريخ ولكن التفاعلات الكيميائية اللازمة للحياة تتوقف عندما تتجمد المياه.
وتظهر الصور عالية الدقة التي تم التقاطها من قبل المسبار «ريكونيسانس اوربيتور» التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) الذي هبط على سطح المريخ عام 2006، أن هناك شرائط تشبه شكل الأصابع تنمو وتتحرك خلال فصل الصيف، وتصل إلى مئات الأمتار قبل أن تتضاءل وتتلاشى في فصل الشتاء.
ووفقا للتقرير نفسه فإن العثور على هذه الشرائط ليس مثل العثور على المياه، التي لم يتمكن المسبار بعد من التقاط ما يؤكد وجودها، ولكن هذا قد يعني فقط أن كمية المياه المتدفقة قليلة.
ويقول فيليب كريستنسن، خبير الجيوفيزياء في جامعة ولاية أريزونا عضو لجنة (ناسا) التي أعلنت الاكتشاف، "هذا أفضل دليل عندنا حتى اليوم عن وجود مياه سائلة حاليا على المريخ".
ويؤكد د.ألفريد ميكوين وزملاؤه في جامعة أريزونا أن أفضل تفسير يمكن تقديمه لهذه الشرائط هو أنها نتجت عن تدفق مياه مالحة للغاية أسفل المنحدرات. والأملاح، التي تم اكتشافها في جميع أنحاء المريخ، تسمح للمياه أن تبقى سائلة في درجات حرارة أكثر برودة مقارنة بالماء النقي.
وكانت ناسا قد اكتشفت لأول مرة أدلة على وجود مياه على سطح المريخ قبل أكثر من عقد، ولكن المؤشرات السابقة دلت على أنها متجمدة في أغلبها ومتمركزة عند القطبين.