أهالي مدينة أريحا يطالبون بتسجيل حقهم في ارض المطار والأراضي الأخرى

اريحا -معا- طالب ممثلو العشائر في مدينة أريحا بإعادة فتح ملف الأراضي في المدينة، بتسجيل حقهم في ارض المطار والأراضي المحيطة بالمدينة التي لم تسجل منذ عشرات السنين بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين على ضرورة الاستفادة منها بصورة تنعكس على تطور المدينة حيث أصبحت المدينة آخذة بالتوسع والتمدد، وهناك حاجة لمثل هذه المساحات .

جاء ذلك خلال لقاء جماهيري دعت إليه بلدية أريحا ليلة أمس لطرح هذا الموضوع على المواطنين ومن ثم الخروج بعدد من التوصيات وتقديمها للجهات المختصة في السلطة الوطنية الفلسطينية، مثمنين خطوتها في تشجيع المواطنين على التسجيل في خطوة تثبت الإنسان على هذه الأرض.

وقال رئيس البلدية المحامي حسن صالح أن هذه الأراضي حق لأهالي المدينة كما تدل الوثائق التي لدى السكان ولان هؤلاء السكان خدموا هذه الأرض وعمروها وسكنوها منذ الاف السنين او تتوزع عليهم جزء من هذه الارض كما توزع على كثير من المؤسسات من المدينة وخارجها ويجب الاستفادة منها بصورة تلبي حاجات المواطنين، موضحا أن فتح هذا الملف في هذه الأيام جاء نتيجة الحاجة للتوسع والاستفادة من كافة الأراضي المترامية في المدينة، داعيا المواطنين إلى إحضار أي وثيقة تثبت ملكية هذه الأراضي مع ضرورة القيام بتسجيلها لدى دائرة الأراضي بأسماء العشائر.

واشاد رئيس البلدية والمشاركون في اللقاء بضرورة تعاون سلطة الأراضي مع هذا الملف بمرونة وتسهيل إجراءات التسجيل اسوة بما يتم مع مالكين كبار اخرين.

وتشكلت لجنة خلال هذا الاجتماع لمتابعة هذا الملف وطرحه على الرأي العام والذهاب للجهات الرسمية للبدء بالإجراءات الفعلية وضمت اللجنة كلا من احمد سامي الغوج واكرم عليان وفتحي براهمة وموفق قريشي وابو منذر السراديح .كما سيتم توجيه مناشدة للرئيس محمود عباس بهذا الخصوص.

وخلال اللقاء تم الاستماع إلى تجارب بعض المواطنين الذي سعوا إلى تسجيل الأراضي والعقبات التي واجهتهم، مؤكدين ضرورة إحضار أي وثائق تتعلق بهذه الأراضي، مع العلم ان هناك مساحات واسعة مسجلة لكبار الملاك ولا توجد فيها أوراق ثبوتية .