الكويت والبحرين تستدعيان سفيريهما في دمشق وامريكا ترحب بالتنديد العربي
نشر بتاريخ: 09/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 09:27 )
بيت لحم- معا- حذت الكويت والبحرين حذو السعودية واستدعتا سفيريهما في دمشق للتشاور.
وقال وزير الخارجية الكويتي الدكتور محمد صباح السالم الصباح ان الكويت قررت استدعاء سفيرها في دمشق "للتشاور".
واوضح الدكتور محمد الصباح في تصريح للصحافيين نقلته وكالة الانباء الكويتية "كونا" عقب حضوره اجتماعا للجنة الشؤون الخارجية البرلمانية بالكويت امس الاثنين ان الكويت كانت سباقة عندما كسرت حاجز الصمت العربي فيما يتعلق بالاوضاع في سوريا من خلال بيان اصدرته قبل اربعة ايام تبعه بشكل مباشر بيان دول مجلس التعاون.
وكانت الكويت قد اعربت في البيان عن المها البالغ لاستمرار نزيف الدم في صفوف ابناء الشعب السوري الشقيق ودعت الى الحوار والحل السياسي بما يمكن من الشروع بتنفيذ الاصلاحات الحقيقية التي تلبي المطالب المشروعة للشعب السوري بعيدا عن المعالجات الامنية وذلك حتى يتحقق الامن والاستقرار وحقن الدماء.
وجاء اعلان الكويت والبحرين بعد ساعات من استدعاء السعودية لسفيرها لدى دمشق، وكان العاهل السعودي الملك عبد الله دعا يوم الاحد الى وضع نهاية للعنف واجراء اصلاحات في سوريا.
من جهته قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية مارك تونر، الاثنين، ان الخارجية الامريكية "سعدت" بخطوات الادانة العربية لسوريا واصفة اياها بأنها علامة أخرى على شعور المجتمع الدولي بالاشمئزاز من الافعال التي يقوم بها الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال تونر للصحفيين "لقد تشجعنا كثيرا وسعدنا من البيانات القوية التي رأيناها في مطلع الاسبوع من الجامعة العربية بالاضافة الى مجلس التعاون الخليجي".
واضاف المتحدث ان الولايات المتحدة تعتقد انها "بدأت ترى" الضغط الدولي يتزايد على سوريا التي سبق ان افلتت من الانتقاد العربي الى حد بعيد.
وقال تونر "هذه هي اشارات اخرى على ان المجتمع الدولي يشعر بخيبة امل جراء الافعال الوحشية للحكومة السورية وانه يقف بجانب الشعب السوري" مضيفا ان الولايات المتحدة ليس لديها خطط لسحب سفيرها، وفق ما جاء على وكالة رويترز.
وتابع ان الولايات المتحدة اوضحت للدول العربية اهمية زيادة الضغط على سوريا لكنه قال انه ليس من الانصاف القول ان واشنطن دفعتهم او اقنعتهم بذلك.