شبكة الأهالي أصوات تختتم مخيمها الصيفي في نابلس
نشر بتاريخ: 09/08/2011 ( آخر تحديث: 09/08/2011 الساعة: 08:34 )
نابلس- معا - احتفلت شبكة الأهالي أصوات في مدينة نابلس بختام فعاليات مخيمها الصيفي الخاص بدمج الأشخاص ذوي الإعاقة العقلية في المحافظة وسط حضور مكثف من المعاقين وذويهم ومن المتطوعين.
ودمج المخيم الذي أقيم في مدرسة ياسر عرفات في مدينة نابلس 30 شخصا من ذوي الإعاقات العقلية بدرجات مختلفة تفاوتت بين الشديدة والمتوسطة والضعيفة مع أشخاص سليمين بالإضافة إلى عدد من أهالي ذوي الإعاقة.
وسلط المخيم الذي أشرفت عليه كل من عاملات الشبكة ريم الظاهر ومادلين زايد الضوء على تعزيز العلاقة الشائكة بين أهالي ذوي الإعاقة العقلية والعاملون في شبكة أصوات تحقيقا للمبادئ الأساسية التي أقيمت الشبكة لأجلها والتي تركز على هذه العلاقة لأهميتها في تدعيم وتنمية وتطوير أسس وأساليب تعامل الأهالي مع أبناءهم من ذوي الإعاقة العقلية.
وطالب الأطفال المشاركون بتنظيم أنشطة مختلفة تساعدهم على ملء أوقات فراغهم بفعاليات تساعدهم على التفريغ عن أنفسهم وتعلم مهارات وحرف جديدة بعيدة عن الأطر النظرية التي يتلقونها في المدارس.
وعبر أهالي الأطفال المشاركون في مخيم الدمج عن فرحتهم الغامرة برؤيتهم لابناءهم يشاركون أندادهم في ممارسة العديد من الأنشطة المنوعة والشيقة والشاملة لمجالات عدة كان أبرزها الفنون والرياضة والمسرح والرقص.
وبدوره أعرب منسق شبكة الأهالي أصوات في نابلس ذاكر قلالوة عن سعادته بنجاح المخيم الصيفي وبقدرته على استيعاب عدد كبير من ذوي الإعاقات العقلية بمختلف المستويات مشددا في ذات السياق على أهمية هكذا فعاليات في مد جسور الثقة بين المؤسسات العاملة في مجال ذوي الإعاقة والأهالي ما يساعد على تعزيز الثقة المتبادلة فيما بينهم وبالتالي التأثير إيجابا على أبناءهم عن طريق إيمان الأهالي بقدرة هذه المؤسسات كشبكة أصوات على إيصال صوتهم وصوت أبناءهم إلى صناع القرار.
كما ونظم القائمون على المخيم الصيفي رحلة ترفيهية إلى منطقة الباذان شارك خلالها الأهالي وأطفالهم برفقة المنظمون والمتطوعون الذين استطاعوا رسم البسمة والفرحة على وجوههم.