المفتي العام يحذر من الأهداف المبيتة لاقتحام المسجد الأقصى
نشر بتاريخ: 10/08/2011 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 12:36 )
القدس-معا- استنكر الشيخ محمد حسين - المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال اليومين الماضيين من اقتحام لباحات المسجد الأقصى وتطويقه، وإخراج عشرات المصلين المعتكفين فيه، إلى جانب سماحها لمجموعات من المستوطنين بتدنيسه.
وأكد أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترعى الجماعات المتطرفة التي تعيث فساداً في الأراضي الفلسطينية، وهي تتحمل المسؤولية عن عواقب اقتحامها لباحات المسجد الأقصى المبارك، والسماح لهم بإقامة طقوسهم التلمودية في باحاته، مبيناً أن هذا الاعتداء هو استمرار لنهج سلطات الاحتلال بتهويد المقدسات الإسلامية التي تستغل انشغال العالم بالأزمات المالية والثورات العربية لتنفيذ مآربها.
وأثنى على يقظة حراس المسجد الأقصى المبارك وسدنته والمصلين فيه، الذين يقومون بواجبهم في حماية مسرى نبيهم، وحث كل من يستطيع الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك من مدينة القدس وما حولها وفلسطينيي 48 إلى شد الرحال إليه، والمرابطة فيه، وإعماره بالصلاة، لتفويت الفرصة على من يريدون اقتحامه وتدنيسه، مؤكداً على أن تصرفات الاحتلال تتنافى مع الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية التي تضمن الحفاظ على أماكن العبادة والوصول إليها.
وانتقد الصمت الدولي تجاه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها للمقدسات والحقوق العربية في الأراضي الفلسطينية وبخاصة في مدينة القدس.