القواسمي: التوجه للأمم المتحدة يحمي السلام والاستيطان يدمره
نشر بتاريخ: 10/08/2011 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 21:18 )
رام الله- معا- أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، أن توجه القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة بهدف نيل العضوية والاعتراف الدولي بفلسطين دولة مستقلة على حدود الرابع من حزيران 67 بعاصمتها القدس الشرقية، يرسخ حل الدولتين ويحمي عملية السلام من خطر سياسة حكومة نتانياهو الاستيطانية التوسعية التي تمعن في تدمير عملية السلام برمتها.
وقال القوا سمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بزعامة نتانياهو تضع الشروط المسبقة لأي مفاوضات من خلال تطبيق سياسة مصادرة الأراضي والبناء الاستيطاني ورفضها المطلق للشرعية الدولية وقبول مبدأ حل الدولتين على أساس حدود الرابع من حزيران 67، وتنكرها التام للاتفاقيات الموقعة التي تلزمها على وقف الأنشطة الاستيطانية.
واستهجن القواسمي إصرار نتانياهو على خداع المجتمع الدولي وأعضاء الكونغرس الأمريكي بمحاولته الترويج على حرصه على عملية السلام التي يصر وحكومته وبطريقة ممنهجة على تدميرها وبشكل يومي، ومحاولته الفاشلة إقناع البعض أن لجوء القيادة الفلسطينية للأمم المتحدة يعيق التوصل للسلام، مذكرا حكومة إسرائيل إنها تأسست بقرار 181الصادر عن ذات المؤسسة الدولية في العام 47، مشددا في الوقت نفسه على أن تصريحات نتانياهو تدلل بشكل واضح على عدم وجود رغبة حقيقية لدى الحكومة الإسرائيلية للتقدم في عملية السلام في المنطقة.