سفيرنا لدى الامم المتحدة يبعث برسائل لوقف تدمير مقبرة مأمن الله
نشر بتاريخ: 10/08/2011 ( آخر تحديث: 10/08/2011 الساعة: 22:04 )
بيت لحم- معا- بعث السفير د. رياض منصور المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، رسائل متطابقة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن (الهند) ورئيس الجمعية العامة، مرفقاً بها رسائل مكتوبة من قبل شخصيات فلسطينية مسيحية ومسلمة وسياسيين ورجال أعمال ونشطاء المجتمع المدني.
ووجه منصور الرسائل إلى مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان نافينثيمين بيلاي، والمديرة العامة لليونسكو ايرينا بوكوفا، لحثهما على اتخاذ إجراءات لوقف التدمير المستمر لمقبرة مأمن الله الاسلامية في القدس من قبل الحكومة الإسرائيلية ولشجب بناء اسرائيل لما يسمى "مركز الكرامة الإنسانية - متحف التسامح" على رفات الموتى المسلمين المدفونين في المقبرة.
واشار السفير منصور إلى ما ورد في ميثاق الأمم المتحدة من انه من بين مقاصدها "تحقيق التعاون الدولي .... على تعزيز احترام حقوق الانسان والحريات الاساسية للناس جميعاً والتشجيع على ذلك اطلاقا بلا تمييز بسبب الجنس او اللغة او الدين".
وذكر انه من المفارقات ان كل من المركز والمتحف يحمل أسماء تتناقض مع هذا العمل لما يمثله من تعصب وازدراء لكرامة وقيمة الإنسان. واضاف السفير منصور ان هناك العديد من الصكوك الدولية لحقوق الانسان التي تكفل حماية التراث الثقافي والممتلكات الثقافية، بما في ذلك المواقع الدينية، مثل المقابر ومن بينها اتفاقية التراث العالمي لليونسكو، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والاتفاقية الدولية الخاصة بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
وذكر السفير منصور ان مواصلة البناء على المقبرة يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان الأساسية بما فيها الحق في التعبير عن المعتقدات الدينية، والحق في الأسرة والثقافة والحق في الحرية من التمييز على النحو المنصوص عليه في اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز.
وطالب السفير منصور المجتمع الدولي، ولاسيما الأمم المتحدة، اتخاذ الاجراءات اللازمة لإجبار إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على وضع حد لسياستها غير القانونية في التمييز وعدم احترام الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية الفلسطينية.