الأحد: 08/09/2024 بتوقيت القدس الشريف

د. صلاح البردويل: لن نقبل جيشا فلسطينيا مدربا بأيد أمريكية

نشر بتاريخ: 16/10/2006 ( آخر تحديث: 16/10/2006 الساعة: 12:04 )
القدس- معا- أكد د. صلاح البردويل الناطق الإعلامي باسم نواب حماس في المجلس التشريعي بقطاع غزة أن أي قرار بإنشاء جيش أو قوة عسكرية تابعة للرئيس أو غيره يجب أن تخضع لمنطق الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومواجهة الاحتلال والدفاع عن المقدسات المستباحة لا أن يكون منطقها مواجهة حركة حماس.

وفي حديث أجراه معه مراسلنا في القدس، قلل البردويل من تقارير اسرائيلية تحدثت عن جيش للرئاسة يجري تدريبه في مكان ما بأريحا باشراف وتمويل أمريكيين، يكون قادرا على تحمل المسؤوليات التي تناط به.

ووصف البردويل التقارير الإسرائيلية بهذا الشأن بأنها مبالغ فيها على اعتبار انها موجهة لأهداف معينة وبالتالي لا يمكن الوثوق بصحتها.

وأضاف:" حين طرحت فكرة إقامة هذا الجيش في وقت سابق نفاها أبو مازن، ونفاها أيضا مستشاروه والمقربون منه".

وتابع البردويل قائلا:" حتى لو صحت التقارير الإسرائيلية فالمفترض أن لا نوجّه قدراتنا وطاقاتنا نحو أنفسنا بل ضد العدو المشترك وهو الإحتلال الإسرائيلي، ونحن مع أي قوة أمنية وعسكرية عقيدتها الدفاع عن شعبنا والتصدي للعدوان".

بيد أن الناطق باسم نواب حماس في التشريعي أشار الى أن هناك الكثير الكثير من الأجهزة الأمنية التي ترهق الدولة وميزانيتها, وبالتالي فلا حاجة لإنشاء جيش جديد، ونحن في حماس لن نقبل جيشا فلسطينيا مدربا بأيد أمريكية، ونرفض وجود جيش يحمل أهدافا غير حماية الشعب الفلسطيني.

واتهم البردويل أوساطا لم يسمها بانها تعمل على تأزيم الوضع الداخلي الفلسطيني وجره الى الإقتتال.

وقال:" أي جهة تعمل بهذا الإتجاه لا يمكن أن توجهها بوصلة وطنية، وبالتالي فهي جهة خائنة".

من ناحية أخرى أكد البردويل أن هناك توجها بالفعل لزياة عدد أفراد القوة التنفيذية التابعة لوزارة الداخلية، لكن هذا يحتاج الى ترتيبات ومراسيم، ونأمل أن يفعل ما هو موجود لمواجهة الفساد والفلتان، والتصدي للعدوان.